برنامج حماية ورقابة السلاحف البحرية يواصل أعماله

مشاركة عدد من المتطوعين من داخل وخارج سلطنة عمان
عمان اليوم
عماني: برنامج “مغاوير السلاحف” المعني بحماية ومراقبة ورصد السلاحف البحرية والذي تشرف عليه هيئة البيئة يواصل مرحلته الثالثة بمشاركة عدد من المتطوعين من داخل وخارج سلطنة عمان. وستستمر أنشطتها حتى نهاية ديسمبر من هذا العام.
وقالت منار بنت عبد الله الريامي رئيس برنامج “سلحفاة كوماندوز” إن الفكرة جاءت بسبب الزيادة غير المنظمة في أعداد الزائرين في محميات السلاحف البحرية مما تسبب في اضطراب السلاحف وانخفاض عددها. وتفعيل أدوارها لحماية البيئة البحرية.
وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية السلاحف البحرية ، والعمل على تشجيع الشباب على التطوع في البيئة وتنظيف الشواطئ التي تعشش فيها السلاحف من مخلفات البلاستيك وصيد الأسماك ، بالإضافة إلى العمل على إيجادها. حلول لعدد من التحديات والمشاكل التي تواجهها هذه السلاحف من خلال المشاريع البيئية التي تساهم في عملية التكاثر والحفاظ على البيئة.
وأشارت إلى أن أنشطة البرنامج في نسخته الثالثة بدأت في يونيو الماضي من خلال ثلاثة مواقع هي محمية السلاحف برأس الحد وجزيرة مصيرة وجزيرة الديمانيات ، وتركز على استقطاب المتطوعين من داخل وخارج السلطنة. عمان لتجربة مراقبة السلاحف وتثقيفهم حول أهمية تحمل مسؤولية حماية السلاحف. البيئة البحرية.
وأوضح رئيس برنامج “Turtle Commandos” أن أبرز التحديات التي تواجه محميات السلاحف البحرية قبل تنفيذ هذا البرنامج هي وجود اضطراب بشري في مواقع التعشيش دون التقيد بالقوانين ، واستخدام الإضاءة الاصطناعية التي تؤثر على اتجاه صغار السلاحف إلى البحر ، وتدمير أعشاش السلاحف سواء بالقيادة عليها بالسيارات. أو نفايات الأعشاش ، والتلوث البلاستيكي ، والانسكابات النفطية أو الكيميائية ، وكذلك التعدي السكاني على مواقع تعشيش السلاحف أو البناء في مواقع التعشيش.
الجدير بالذكر أن البرنامج انطلق في عام 2021 م ، وتتمثل مهامه في المراقبة والحماية والعمل على الحفاظ على البيئة للسلاحف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر