تقرير.. 43% من قدامى المحاربين الأمريكيين معرضون للإصابة بالسرطان بسبب المواد السامة

أفاد ما يقرب من نصف قدامى المحاربين العسكريين الأمريكيين البالغ عددهم 5 ملايين عن تعرضهم المحتمل لمواد سامة مرة واحدة على الأقل أثناء خدمتهم العسكرية.

وفي إعلانها عن إجراء 5 ملايين فحص بموجب قانون جديد، كشفت وزارة شؤون المحاربين القدامى أن 2.1 مليون من المحاربين القدامى (43 بالمائة من الذين تم فحصهم) من المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا لمثل هذه المواد أثناء خدمتهم.

يمكن أن تظهر مجموعة متنوعة من حالات التعرض للسموم في هذه الاختبارات، ولكن الأكثر شيوعًا هو التعرض لحفر الحرق (منطقة قاعدة عسكرية يتم فيها التخلص من النفايات، وتستخدمها القوات المسلحة الأمريكية في عمليات الانتشار في الخارج) وللسم “العامل البرتقالي” المستخدم. من قبل أمريكا العسكرية في حربها على فيتنام.

إن التعرض لحفر الحروق وغيرها من المخاطر المحمولة جواً والتي يمكن مواجهتها أثناء الخدمة العسكرية يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من أنواع السرطان بما في ذلك تلك التي تصيب الدماغ والكلى والبنكرياس.

تم إطلاق العروض كجزء من قانون PACT، وهو قانون عام 2022 الذي وسع المزايا المقدمة للمحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة.

وقال وزير شؤون المحاربين القدامى دينيس ماكدونو في بيان إن الاختبارات تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية واكتشاف “التحديات الصحية المحتملة في أقرب وقت ممكن”.