فن ومشاهير

«ليالي حتّا الثقافية».. عروض مبهرة  للمشاركين في المخيّم الكشفي العربي  

«ليالي حتّا الثقافية».. عروض مبهرة  للمشاركين في المخيّم الكشفي العربي      

 

تمتع المشاركون بعروض «ليالي حتا الثقافية»، خلال المخيم الكشفي العربي الـ33 من 19 دولة عربية، بمجموعة متنوعة من العروض الفلكلورية والفنية المميزة، قدمتها فرق شعبية وموسيقية محلية، بالإضافة إلى جلسات عزف الرباب. الآلة وعروض “اليولة” و”اليولة”. “الحربية” وأمسيات الشعر النبطي التي أداها نخبة من الشعراء الإماراتيين وحضرتها أيضا الأغاني الشعبية.

شمل البرنامج مجموعة فريدة من إبداعات الأسر المنتجة والمواهب الشابة، وأعمالاً فنية تعكس إبداعات أصحاب الهمم.

وتضمن ختام برنامج الزيارات الخارجية للمشاركين خلال الفترة من 19 إلى 22 ديسمبر في المعسكر الذي استمر لمدة 7 أيام وشمل العديد من الوجهات السياحية بالدولة.

وقالت موزة الدرمكي عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة لجنة الشراكات في المخيم، إن المشاركين كانوا سعداء برؤية “ليالي حتا الثقافية” وتاريخها الذي يثري تجربة الزوار من خلال المعالم والآثار التاريخية التي تعكس العصور القديمة وتراث المنطقة. هذه التنوعات تجعل من حتا وجهة مميزة للسياحة، فهي تجمع بين الأصالة والطبيعة الخلابة والأنشطة الترفيهية كالمشي في الجبال واستكشاف المناظر الطبيعية الساحرة، كما أن الهدوء والهواء النقي يضفي على التجربة جاذبية خاصة، خاصة بالنسبة لأولئك تبحث عن فرصة للاسترخاء والابتعاد عن صخب المدن.

وأكدت أن هذه الزيارات أتاحت فرصة مميزة للمشاركين للاستمتاع بالطبيعة والثقافة والتراث، وكانت تجربة مميزة وتعليمية تعزز روح المغامرة والتعاون، حيث يشكل المخيم وبرنامج الزيارات الخاص به فرصة ثمينة للشباب للتعرف على المزيد اكتشاف مختلف جوانب دولة الإمارات وتوسيع آفاقها الثقافية والتعليمية.

وتم تنظيم الزيارات الخارجية كجزء من برنامج المخيم، وهدفت إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لاستكشاف المعالم السياحية والثقافية في البلاد. وقد لاقت رواجاً كبيراً بين المشاركين، حيث تمكنوا من الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها.

وقال محمد إبراهيم البلوشي، رئيس اللجنة الإعلامية: «تمثل هذه الزيارات تجربة مختلفة للمشاركين، وتوفر فرصًا فريدة للتعلم والنمو الشخصي من خلال التفاعل مع الأماكن السياحية واستكشافها. وتلعب الزيارات دوراً محورياً في تطوير مهارات القيادة والتعاون لدى المشاركين، حيث يتعلمون التخطيط والتنظيم وحل المشكلات والتعامل مع التحديات.

وأضاف أنه يمكن للمشاركين فهم الثقافات المختلفة وتاريخ المناطق التي يزورونها، مما يثري معارفهم ويساهم في توسيع آفاقهم الثقافية والتعرف على العجائب الطبيعية والثقافية. كما يمنحهم الفرصة لاكتشاف مجالات جديدة مثل العلوم والفنون والهندسة المعمارية، مما يعزز تطورهم الشخصي والمعرفي والوعي البيئي والاستدامة.

وأشار إلى أنه يمكن للمشاركين التعرف على أهمية البيئة وضرورة حمايتها، وذلك تماشيا مع رؤية المخيم في تثقيف الشباب حول المسؤولية تجاه البيئة والعمل على الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر مصدر المعلومات والصور : alkhaleej

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟