البحرين : رئيس الأمن العام يستقبل وفدًا طلابيًا من جامعة أوكسفورد وجامعة كينغز كولج وجامعة لندن للعلوم السياسية

رئيس الأمن العام يستقبل وفدًا طلابيًا من جامعة أوكسفورد وجامعة كينغز كولج وجامعة لندن للعلوم السياسية
استقبل رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن وفداً طلابياً من جامعة أكسفورد وكينغز كوليدج وجامعة لندن للعلوم السياسية والاقتصاد في المملكة المتحدة.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الأمن العام بوفد الجامعة، متمنياً لهم زيارة موفقة ومفيدة وممتعة في نفس الوقت، لما يمكن أن تقدمه البحرين لزوارها، وما تتمتع به مملكة البحرين من الانفتاح الفكري والتنوع الحضاري والثقافي، والتعايش والتسامح الديني الذي يتميز به شعب البحرين، والذي اكتسبه من طبيعة البلاد كجزيرة. ولها تاريخ يمتد لآلاف السنين، كانت ولا تزال خلالها مقصداً لمختلف الحضارات ومركزاً مهماً على طريق التواصل بين الشرق والغرب، مما أتاح لشعب هذه الأرض الاتصال بتلك الحضارات، التعامل معهم، والانفتاح عليهم.
وتم استعراض أهم الأحداث الأمنية التي شهدتها مملكة البحرين والمنطقة، والتدخلات الخارجية التي حاولت العبث بأمن الوطن وزعزعة استقراره، وكيف تمكنت البحرين بفضل الله وتوفيقه، ومن ثم بفضل القيادة الحكيمة لتجاوز تلك الظروف والأحداث. وتفقد أعضاء الوفد معرضا لأهم المضبوطات التي أقيمت على هامش الزيارة والتي تضمنت نماذج للأسلحة والمواد التي استخدمتها الجماعات الإرهابية والمخربين خلال تلك الأحداث.
واستعرض رئيس الأمن العام خلال اللقاء الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لتحديث وتطوير خدماتها وأساليب عملها بما يحفظ الأمن وتعزيز الاستقرار، من خلال الالتزام باعتماد الشراكة المجتمعية وتنفيذ البرامج الهادفة إلى تعزيز الوسطية والوسطية. والتمسك بالهوية الوطنية للمجتمع، ونبذ التعصب والتطرف، منوها بذلك. وفيما يتعلق بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني (بحريننا) والتي جاءت ترجمة لرؤى جلالة الملك وبمتابعة ودعم من وزير الداخلية، وتتضمن أكثر من 100 مبادرة، وتشارك في تنفيذه 27 جهة ومؤسسة حكومية، ويتمحور حول برامج الانتماء، ويهدف إلى إنشاء آلية مستقرة لترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية وتشمل القيم الوطنية والإنسانية والاجتماعية والسياسية.
وأوضح أن وزارة الداخلية، في إطار الرؤية الثاقبة لجلالة الملك، وبرعاية وتوجيهات وزير الداخلية، تعمل على احتضان الإبداع والابتكار، وتشجيع الأفكار الإبداعية، وليس الالتزام بفكرة معينة أو الالتزام بأساليب العمل التقليدية من أجل رفع مستوى الخدمات الشرطية والأمنية المقدمة للمواطن والمقيم والزائر وتنفيذ البرامج. إن الأساليب الحديثة التي تركز على الإصلاح والتأهيل بدلاً من العقاب، مثل برنامج معاً، وبرامج السجون المفتوحة، والعقوبات البديلة، والتي تعتمد معايير دولية عالية، حققت نجاحاً وحظيت بقبول وطني واسع، وثناء، واعتراف دولي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews