عاجل.. الموت يفجع جبل الصبر " وائل الدحدوح " من جديد

أضاف: "فقدنا اليوم بابًا من أبواب الجنة وفقدنا قلبًا كان يدعو لنا وللمسلمين صباحًا ومساءً. لقد فقدنا أمي الحبيبة، نظير المرأة الصالحة الصالحة المؤمنة المؤمنة الطيبة الطيبة الحنونة الرحيمة. لقد فقدنا من لا يعرف الحقد ولا الحسد ولا الحقد ولا الكراهية. الحقد يشق طريقا إلى قلبها، والنميمة لا تعرف طريقا إلى لسانها. لقد فقدنا ملاكاً على هيئة إنسان. لقد فقدنا امرأة قضت عقودا من عمرها في تعب وشقاء وكبد وحزن وفقد وفقر بصبر وإيمان ورضا ملأ قلبها بكل المعاني الطيبة والجميلة. محرومون من نظرة الوداع وقبلة الوداع والإحساس بجسدها الطاهر. بسبب البعد والغربة والإصابة، ناضلت إحدى نساء فلسطين منذ الصغر. ناضلت وساندت ورفعت الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون الاحتلال. وأنجبت لفلسطين ستة عشر ابناً وبنتاً، بقي منهم أحد عشر. واستشهد اثنان من الخمسة في ساحات القتال. رحمك الله يا أمي يا فرحة روحي وبلسمها. قلبي وطمأنينة روحي وبركة الحياة وجمالها. والله أتمنى أن تلتقي بمن تحب من الأهل في جنة رب العالمين. حبيبك حمزة، ومحبوبتك أم حمزة، ومحبوبك محمود، ومحبوبتك شام، وكل الشهداء. أما نحن فنصبر ونصبر على هذا الفقد وعلى هذه الحياة بحلوها ومرارها بحول الله وقوته ولطفه. وإنا لله وإنا إليه راجعون. وإنا إليه راجعون.”
كما نعى أحد أفراد عائلة الدحدوح والدة أشهر مراسل الجزيرة في العالم عبر حسابها على فيسبوك، وقال: “البقاء لله وحده.. ننعي وفاة الحاجة أم محمد الدحدوح والدة الأستاذ وائل الدحدوح والحاج كامل الدحدوح”.
رحلة لعلاج الإسهال
وغادر الصحفي الفلسطيني قطاع غزة متوجها إلى مصر عبر معبر رفح، ليبدأ الرحلة لعلاج يده التي أصيبت أثناء تغطيته تطورات الحرب الدائرة في القطاع.
وقال الدحدوح في تصريح لقناة “القاهرة نيوز”: “الحمد لله على كل حال. أولا يعتبر اليوم رحلة شفاء، ونسأل الله تعالى أن يزيل هذا الحزن ويوقف الحرب. أعان الله شعبنا على الحصول على حقوقه”.< /span>