ناريشكين: أمريكا وبريطانيا تدربان قوات خاصة لتنفيذ عمليات تخريبية ضد روسيا

قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تشاركان في تدريب قوات العمليات الخاصة للقيام بأعمال تخريبية ضد روسيا.

وأضاف في مقابلة مع سولوفيوف لايف، بثتها القناة الأولى الروسية، أن “الأميركيين، وخاصة البريطانيين، شاركوا ويشاركون في تدريب قوات العمليات الخاصة وضباط المخابرات للقيام بأعمال تخريبية ضد بلادنا”.

وبحسب مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، فقد تم تفجير خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم-1” و”نورد ستريم-2” على يد الأنجلوسكسونيين.

وأشار ناريشكين إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إنشاء شبكة استخباراتية واسعة سواء على أراضي أوكرانيا أو في الدول الأخرى بما فيها تلك المتاخمة للأراضي الروسية.

وأضاف أن “مشاركة أجهزة المخابرات الأمريكية في تدريب وإعادة تدريب ضباط المخابرات الأوكرانية حقيقة واضحة”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في فبراير الماضي نقلا عن مسؤولين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا، أن واشنطن أنشأت خلال السنوات الثماني الماضية، بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية، 12 منشأة سرية في عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة. بالقرب من الحدود الروسية.

وبحسب ما أوردت الصحيفة، فإن الأميركيين عملوا بشكل وثيق، بما في ذلك مع الرئيس الحالي لإدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف. وقاموا بتدريب الجواسيس للعمل في روسيا وأوروبا وكوبا وأماكن أخرى يتواجد فيها الروس.