البحرين : ختام حملة للتعريف بمرض الصرع نظمها طلبة الطب بجامعة الخليج العربي في مجمع السيف

ختام حملة للتعريف بمرض الصرع نظمها طلبة الطب بجامعة الخليج العربي في مجمع السيف
اختتمت الحملة التوعوية حول مرض الصرع، التي نظمها طلاب الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، على مدى يومين في مجمع السيف بضاحية السيف، لنشر الوعي حول مرض الصرع وأسبابه وأعراضه وكيفية التعامل معه، كما وتشير التقديرات الصحية إلى أنه يمكن في الواقع الوقاية من 25% من حالات الصرع.
ونفذ الحملة 180 طالباً من كلية الطب. وبدأت الحملة باستقبال المستفيدين من محطات وخدمات الحملة. وتعرفوا على مرض الصرع، وهو اضطراب في الدماغ يسبب نوبات متكررة، ناجمة عن تغير مؤقت في النشاط الكهربائي داخل الدماغ. كما تعرفوا على أنواع الصرع وطرق علاجه. والإسعاف، في الوقت الذي رد فيه الطلاب على المعتقدات الخاطئة حول هذا المرض، الذي يعتبر من أكثر الأمراض العصبية شيوعا، ويصيب حوالي 50 مليون شخص من جميع الأعمار حول العالم، وعادة ما تؤدي نوبات الصرع إلى تشنجات وتشنجات. فقدان الوعي بسبب النشاط الكهربائي. الشذوذ الذي يصيب أدمغة الأشخاص المصابين بالصرع.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة، الطالبة ليان عبد المنعم: “يمكن أن يكون مرض الصرع نتيجة لحالات مختلفة تؤثر على الدماغ، وفي كثير من الحالات يكون السبب غير معروف، وتعود الأسباب في الغالب إلى إصابات الدماغ المؤلمة، وإصابة الرأس، السكتة الدماغية أو ورم في المخ.” أو إصابة الدماغ بالطفيليات (مثل: الملاريا)، والفيروسات (مثل: الأنفلونزا، وحمى الضنك، وزيكا)، والبكتيريا. وتمتد الأسباب أيضًا لتشمل نقص الأكسجين في الدماغ، كما يحدث أثناء الولادة، وبعض الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة داون، أو أمراض عصبية أخرى مثل مرض الزهايمر.
وفيما يتعلق بالأعراض، أوضحت أن علامات النوبة تعتمد على نوع النوبة، حيث تشمل الأعراض المحتملة فقدان الإدراك أو الوعي، أو ارتعاشات وتشنجات لا إرادية، أو التحديق في أي شيء وعدم الحركة، أو أحاسيس غريبة مثل الشعور بالانتفاخ. في البطن، روائح أو مذاقات غير عادية، وشعور بالوخز. في الذراعين والساقين، لذلك يجب على المصابين بالصرع الالتزام بالتعليمات الطبية، وتناول الدواء، والالتزام به، والتحدث مع الطبيب عند وجود أسئلة، واستشارة الطبيب قبل تناول أدوية أو مكملات أخرى، داعياً إلى اتباع نظام غذائي متوازن، الحفاظ على وزن صحي، وتحديد مسببات النوبات، مثل الأضواء الساطعة أو… الرمش، وتجنبها قدر الإمكان، وتقليل التوتر قدر الإمكان، وتجنب الإصابات الرياضية التي يمكن أن تزيد من خطر النوبات، والحفاظ على سجل المضبوطات.
وخصصت الحملة التي أشرف عليها الدكتور علاء المازني استشاري الأعصاب في قسم الطب الباطني بجامعة الخليج العربي ركنا للأطفال، حيث تم تنظيم مسابقات علمية وتوزيع الهدايا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews