بيلى إيليش ونيكى ميناج أبرز المطالبين بالحماية من الذكاء الاصطناعى

وقعت مجموعة تضم أكثر من 200 موسيقي عالمي رسالة مفتوحة تدعو إلى توفير الحماية ضد الاستخدام المفترس للذكاء الاصطناعي، الذي يحاكي نظرات وأصوات فناني الأداء من البشر.

يمتد الموقعون إلى أنواع وعصور موسيقية، بدءًا من نجوم الصف الأول مثل بيلي إيليش، وجي بالفين ونيكي ميناج، إلى نجوم الروك أند رول مثل ستيفي ووندر وريم، كما وقع المتحدثان الرسميان فرانك سيناترا وبوب مارلي.

تطالب الرسالة، الصادرة عن مجموعة حقوق الفنانين، على نطاق واسع، شركات التكنولوجيا بالتعهد بعدم تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقوض أو تحل محل مؤلفي الأغاني والفنانين من البشر.

وجاء في الرسالة: “هذا الاعتداء على الإبداع البشري يجب أن يتوقف، وعلينا أن نحمي من الاستخدام المفترس للذكاء الاصطناعي لسرقة أصوات الفنانين المحترفين وغيرهم من أمثالهم، وانتهاك حقوق المبدعين، وتدمير النظام البيئي للموسيقى”.

ولا تدعو الرسالة إلى فرض حظر تام على استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى أو الإنتاج، قائلة إن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا يمكن أن يكون له فوائد للصناعة. استخدم منتجو الموسيقى أدوات الذكاء الاصطناعي بعدة طرق في السنوات الأخيرة، وفي إحدى الحالات استخدموا الذكاء الاصطناعي لعزل غناء جون لينون. من مسار تجريبي قديم واستخدمتها لإنشاء أغنية البيتلز “الجديدة” التي تم إصدارها العام الماضي.

تعد رسالة تحالف حقوق الفنانين جزءًا من رد فعل عنيف على مستوى الصناعة من قبل الفنانين والمبدعين ضد استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تستمر التكنولوجيا في تقديم القضايا الأخلاقية والقانونية المحيطة بانتهاك حقوق الطبع والنشر وحقوق العمل.

وسعت نقابات الفنانين والمنظمات المناصرة للضغط على المشرعين وشركات التكنولوجيا لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، في حين أصبحت الاستوديوهات مهتمة بقدرته على خفض تكاليف الإنتاج.

كان القلق بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة الأغاني والنصوص، أو إنتاج الصور ومقاطع الفيديو للممثلين والفنانين، في قلب العديد من مفاوضات العقود وإضرابات نقابات صناعة الترفيه في عام 2023.

كما لفت انتشار الصور الإباحية التي أنشأها الذكاء الاصطناعي للمغنية العالمية تايلور سويفت المزيد من الاهتمام إلى الاستخدام الضار للتزييف العميق، ودفع في وقت سابق من هذا العام المشرعين إلى تقديم مشروع قانون يهدف إلى تجريم الصور الجنسية غير التوافقية التي ينتجها الذكاء الاصطناعي.