البحرين : هيئة الثقافة والآثار تؤكد استمرار مشاريع الترميم والحفاظ الأثري حول المملكة

هيئة الثقافة والآثار تؤكد استمرار مشاريع الترميم والحفاظ الأثري حول المملكة
في اليوم العالمي للآثار والمواقع..
18 أبريل 2024 هو اليوم العالمي للآثار والمواقع، الذي تحتفل به مختلف المؤسسات الدولية ذات الصلة في جميع أنحاء العالم كجزء من جهد عالمي يهدف إلى تسليط الضوء على القيمة الكبيرة للتراث الثقافي المادي ودوره في التنمية المستدامة وتعزيز التنمية المستدامة. تقدم المجتمعات .
كما يعد هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية تضافر الجهود في التعامل مع التحديات التي تواجه هذا التراث وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الحفاظ عليه للأجيال القادمة ومواصلته شاهدا على تاريخ وثقافة الشعوب العريقة.
وقد حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يوم 18 أبريل يومًا عالميًا للآثار والمواقع خلال المؤتمر العام للمنظمة في عام 1982، بينما يبذل المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس) جهودًا للترويج لهذا اليوم وتشجيعه. الاحتفال، إذ يحمل اليوم هذا العام شعار “الكوارث والصراعات من خلال عدسة ميثاق البندقية”.
وبهذه المناسبة، قال معالي الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: “في اليوم العالمي للآثار والمواقع، نؤكد على إنجازات مملكة البحرين في مجال التراث الثقافي والحفاظ عليه، إذ لا تقتصر جهودها على حماية تراثها الوطني والحفاظ عليه فقط. بل يمتد إلى تعزيز التعاون الإقليمي من خلال استضافة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة، الذي يعمل جنباً إلى جنب مع جميع الدول العربية ويدعمها لحماية تراثها الثقافي.
وأضاف سعادته: “كما نشيد بالدور البناء لميثاق البندقية في تعزيز العمل الدولي المشترك للحفاظ على تراثنا الإنساني. وهذا الميثاق هو نهج نستفيد منه في تطوير حلول جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات واستثمار الفرص. وهذا يعكس رؤيتنا وإصرارنا في هيئة الثقافة على مواكبة كافة التطورات العلمية والتقنية في هذا المجال. الحفاظ والمحافظة على الآثار.
وأشار سعادته إلى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار، ضمن استراتيجيتها خلال السنوات المقبلة، تولي اهتماما أكبر لمشاريع الترميم والمحافظة على الآثار في مختلف المواقع في مملكة البحرين، بما في ذلك مواقعها الثلاثة المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وغيرها الكثير من المواقع والمباني التاريخية، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على مكانتها المهمة. ما حققته وحققته المملكة من خلال الحفاظ على تاريخ الحضارات التي تعاقبت عليها على أرضها، من حضارة دلمون إلى العصر الحديث.
صدر ميثاق البندقية عن المؤتمر الدولي الثاني للمهندسين المعماريين والفنيين في الآثار التاريخية الذي عقد في مدينة البندقية في مايو 1964. ويعتبر من أهم المواثيق الدولية في مجال ترميم وصيانة الآثار، وسيتم الاحتفال هذا العام بالذكرى الستين لاعتماده. كما يشكل الميثاق إطارا مهما لمعالجة أبرز التحديات الجديدة التي تواجه التراث الثقافي، وأهمها تغير المناخ.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews