«التربية» تحدد آخر موعد لحجز اختبارات رخص “المهن التعليمية”

شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الإسراع في حجز اختبارات رخص المهن التعليمية التي تتناسب مع وظيفتهم وتخصصاتهم المهنية، وذلك قبل الخامس من شهر مايو المقبل. وستجرى الاختبارات في الثاني من يونيو المقبل. .

عممت الوزارة جداول اختبارات ترخيص المهن التعليمية شهر يونيو المقبل، والتي من المقرر تنفيذها في الثاني من الشهر نفسه لتخصص القيادات المدرسية، في جميع المراحل التعليمية، علوم الحاسب الآلي للدورتين الثانية والثالثة، التربية الخاصة اختصاصي لجميع الحلقات، واختبار التربية الرياضية للدورتين الثانية والثالثة، بالإضافة إلى التخصص. اللغة العربية للدورتين الثانية والثالثة وأيضا الاختبار المهني للدورتين الثانية والثالثة بالإضافة إلى تخصص الفيزياء للدورة الثالثة.

ودعت الوزارة المهن التعليمية إلى سرعة التسجيل لحجز الاختبارات عبر الرابط https://tls.moe.gov.aeبما يتناسب مع التخصص أو المهنة، علماً أن عدد المقاعد المتاحة لاختبارات شهر يونيو محدود.

وتسمح الوزارة لأي معلم في الدولة بالتقدم لاختبار رخصة المهن التعليمية إذا كان يحمل بطاقة هوية إماراتية، دون اشتراط العمل في مدرسة حكومية أو خاصة. تحرص إدارة ترخيص المهن التعليمية على توفير نماذج تدريبية لاختبارات رخصة المعلم ليتمكن معلمو الحلقة الثانية والثالثة من التعامل مع الاختبار. المهنية، مؤكدة أن الاختبارات التدريبية متاحة على موقع الوزارة.

وشددت الوزارة ضمن ضوابطها الخاصة بترخيص الاختبارات على عدم حيازة أي مواد دراسية أو مذكرات أو أوراق أو أجهزة إلكترونية خاصة بالاختبار، حفاظا على سرية مواد الاختبار وعدم محاولة إعادة إنتاجها عن طريق التسجيل، الحفظ أو النسخ، وعدم تقديم أي معلومات تتعلق بمحتوى الاختبار لأي شخص. شخص. تحظر الوزارة على المتقدمين لاختبار الترخيص مناقشة محتوى الاختبار مع الآخرين في مركز الاختبار أو التواصل حول مكوناته أو إجاباته، كما يمنع نسخ مواد الاختبار بأي شكل من الأشكال (مكتوبة أو مطبوعة أو مسجلة) أو مشاركة مواد الاختبار مع الآخرين بأي وسيلة.

يهدف نظام ترخيص المهن التعليمية إلى قياس أداء العاملين في قطاع التعليم للتأكد من قدرتهم على ممارسة مهنتهم بكفاءة عالية وإفساح المجال لتطويرهم ودعمهم المستمر وفق برامج دعم فعالة، والتأكد من توفيرها لهم بمستوى عالٍ من المعرفة والكفاءة، وتوفير تعليم نوعي عالي المستوى للطلبة بما ينعكس إيجاباً على مسارهم المهني. ويضمن التعليم في الدولة مواكبته لمتطلبات عصر المعرفة وتحديات المستقبل.