مؤيدون للقضية الفلسطينية يهاجمون سيلينا غوميز.. كيف ردت؟

تعرضت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز لهجوم من قبل مؤيدين للقضية الفلسطينية، بعد رؤيتها وهي تستمتع بمنتج يدعم الاحتلال الإسرائيلي، وسط ما يعانيه أهل قطاع غزة من إبادة جماعية ومجاعة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

وتفصيلاً، شاركت سيلينا، عبر خاصية الستوري في “إنستغرام”، صوراً توثق استمتاعها بنزهة صيفية، وتظهر في إحداها سلة من القش وبجانبها مشروب قهوة من ستاربكس ومستحضرات تجميل من علامتها التجارية Rare.

وعلى الفور امتلأ حساب سيلينا بالتعليقات الغاضبة حول دعمها لإسرائيل وتجاهلها لحملات المقاطعة التي تشنها ضد ستاربكس بسبب دعمها المستمر للاحتلال. وعلقت إحداهن: إنها تستحق كل الكراهية. لا يمكنها أن تكون بهذا الغباء؟

من جانبها ردت سيلينا على المتابعة مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن المنتج تمت مقاطعته، وكتبت: لم أكن أعلم ذلك، ولهذا السبب أعتقد أنني غبية.. أنا آسفة.

وكشف أحد المستخدمين أن سيلينا قامت بحظر أحد المعجبين على إنستغرام بعد أن اتهمها بالترويج لستاربكس، تزامنا مع الحملة التي أطلقتها ضد الشركة بعد طرد الموظفين العاملين بها الذين عبروا عن تضامنهم مع فلسطين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها سيلينا الجدل. وكان الكثيرون قد شككوا في نواياها في السابق عندما أطلقت علامتها التجارية حملة تبرعات لشعب غزة. وحاولت التلاعب بجمهورها عندما بدأت تدوينتها بالحديث عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحرب بالتفصيل، ثم تطرقت إلى الجانب الإسرائيلي، رغم أن التدوينة كانت بعنوان “الأزمة الإنسانية في غزة”. “.

ولم تكتف بذلك فحسب، بل أوضحت أن كل التبرعات ستذهب إلى قطاع غزة، رغم أنها أشارت إلى أن جزءا من التبرعات ستذهب إلى جمعية نجمة داوود الحمراء، وهي منظمة طبية إسرائيلية تعالج بشكل عاجل حالات الإصابات في دولة الاحتلال. (ضارب الى الحمرة)