تقارير

جون سويني رئيساً للوزراء في اسكتلندا خلفا لحمزة يوسف

انتخب البرلمان المحلي في اسكتلندا، الثلاثاء، الزعيم الجديد للحزب الوطني الاسكتلندي، جون سويني، رئيسا للوزراء خلفا لحمزة يوسف، ليبدأ المهمة الصعبة المتمثلة في إخراج حزبه من الصعوبات التي يواجهها قبل الانتخابات التشريعية البريطانية.

وأصبح سويني (60 عاما) ثالث رئيس للحكومة الاسكتلندية خلال أكثر من عام، وذلك غداة تعيينه رئيسا للحزب الوطني. وله تاريخ طويل في السياسة المحلية وشغل منصب نائب رئيس الوزراء لفترة طويلة.

ويخلف سويني حمزة يوسف (39 عاما) الذي اضطر إلى الاستقالة الأسبوع الماضي بعد إنهاء ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر.

وكان حزب الخضر قد امتنع عن التصويت خلال الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء.

وكان انتخاب سويني متوقعا، وقد حصل على 64 صوتا من أصل 129 في برلمان هوليرود في إدنبره، حيث يتقدم الحزب الوطني الاسكتلندي بفارق كبير على مختلف أحزاب المعارضة، لكنه لا يتمتع بالأغلبية المطلقة.

بعد انتخابه، وعد سويني بأن يكون “رئيسًا لوزراء الجميع في اسكتلندا”. وأضاف: “سأبذل كل ما في وسعي لبناء مستقبل أفضل لبلادنا”.

وسيتعين على سويني أن يؤدي اليمين أمام أعلى محكمة مدنية في اسكتلندا.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي يعارض استقلال اسكتلندا، في رسالة على منصة “إكس” عن رغبته في العمل مع جون سويني على “القضايا الحقيقية التي تهم الأسر”، في إشارة إلى الوظائف والنمو والخدمات العامة.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قدم حمزة يوسف استقالته رسميا في رسالة إلى ملك بريطانيا تشارلز الثالث. وكان يوسف أول رئيس وزراء في اسكتلندا من أقلية عرقية، وأصغر شخص يشغل هذا المنصب، واستمر فيه ثلاثة عشر شهرا، خلفا لرئيسة الوزراء نيكولا ستورجيون.

وكتب يوسف: “باعتباري فتى مسلم ولد ونشأ في اسكتلندا، لم أحلم قط بأن أنال شرف قيادة بلدي”.

ويتولى البرلمان الاسكتلندي مسؤولية عدة مجالات، بما في ذلك الصحة والتعليم، بينما تتولى لندن مسؤولية الشؤون الخارجية والدفاع.

ومن المتوقع أن تكون مهمة سويني صعبة، لأنه كان مقرباً منذ فترة طويلة من رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستورجيون.

وتولى جون سويني منصب نائب رئيس الوزراء في عهد ستورجيون من 2014 إلى 2023 وترك منصبه عندما قدمت استقالتها فجأة.

شغل منصب زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي بين عامي 2000 و2004، عندما كان الحزب في المعارضة.

ومن أبرز التحديات التي تواجه سويني، الحد من صعود حزب العمال في اسكتلندا قبل انتخابات البرلمان البريطاني.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟