خطة متكاملة لإصلاح أضرار الأمطار

أكد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، أنه يجري العمل بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لإعداد دراسات تفصيلية وشاملة لحاجة السدود والقنوات المائية للتوسع والتطوير، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية. وتعزيز مقاومتها للسيول والأمطار، بما في ذلك زيادة قدرة السدود على استيعاب كميات أكبر من المياه. المياه، بحيث تكون جاهزة لأي تطورات مستقبلية، وبما يساهم في احتواء الظروف الجوية المماثلة التي قد تحدث مستقبلاً.

وقال إن الوزارة وضعت خطة تشغيلية متكاملة لإصلاح الأضرار في شبكة الطرق الاتحادية بالكامل مع اتخاذ الإجراءات الوقائية لضمان استدامة شبكات تصريف مياه الأمطار والتأكد من جاهزيتها الدائمة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل بشكل حثيث للبحث عن الحلول. مما من شأنه أن يقلل من الأضرار الناجمة عن مياه الأمطار خلال فصل الشتاء. الشتاء، وتقديم الدعم والمساعدة للجهات ذات العلاقة في الحكومات المحلية بهدف تعزيز ودعم منظومة البنية التحتية.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية للمزروعي، تفقد خلالها عدداً من المناطق والسدود المتضررة في الساحل الشرقي نتيجة مياه الأمطار غير المسبوقة التي شهدتها البلاد مؤخراً، بهدف الوقوف على سير العمل في إعادة تأهيلها. والتأكد من كفاءة وسلامة أداء السدود.

كما تفقد سير العمل في صيانة عدد من المشاريع المتضررة خاصة الطرق الاتحادية التي بدأت الوزارة بتنفيذها فور الحالة الجوية التي شهدتها البلاد مؤخرا، ووجه بضرورة صيانة المشاريع ورفع كفاءتها بشكل حديث. لضمان سلامة المواطنين والممتلكات وتقليل الأضرار التي قد تسببها مياه الأمطار لاحقاً. وإيجاد حلول عملية ومستدامة لضمان كفاءة البنية التحتية في ظل الظروف الطارئة.

واستعرض مشروع حماية القطع الصخرية الذي يعد أحد الحلول الجذرية والدائمة للأضرار الناجمة عن الأمطار، مؤكداً أهميته في حماية الطرق الاتحادية الحيوية على الساحل الشرقي.

السدود ممتلئة

وأدت الأمطار غير المسبوقة التي شهدتها البلاد إلى امتلاء السدود وفاضة 70% منها دون تسجيل أي أضرار في الممتلكات العامة والخاصة، فيما بلغت كميات الأمطار المحتجزة بالسدود التي تشرف عليها الوزارة والتي بلغت 103 سدود، وبلغت الحواجز والبحيرات المائية في مختلف مناطق الدولة 40 مليون متر مكعب، أي ما يمثل 50% من سعة السدود البالغة 80 مليون متر مكعب.