عادات تمنحك بشرة ناعمة ونضرة.. تابعيها

إن التقليل من أهمية ترطيب الجسم، خاصة بعد الاستحمام، سيؤدي حتماً إلى بشرة جافة وباهتة ومشدودة. الترطيب هو خطوة أساسية في روتين العناية اليومي بالجسم. تذكري أن الاستخدام المفرط للصابون يمكن أن يساهم في تآكل الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة، ومن خلال تقليل استخدامه يمكنك منع إضعاف بشرتك. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك وضع كريم مرطب كل يوم بعد الاستحمام، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمياه الساخنة جداً.

التعامل بشكل صحيح مع زيوت الجسم، فهي اكتسبت شعبية كبيرة في السنوات الماضية، وهو اتجاه له إيجابياته وسلبياته. فهي سهلة الاستخدام، وتعطي شعورًا فوريًا بالنعومة، لكنها لا ترطب بشرتك حقًا. على الرغم من أن الزيوت يمكن أن تغذي البشرة وتساعد على تنعيمها، إلا أنها لا تلبي احتياجات ترطيب البشرة بشكل كامل.

لا تقومي بتقشير بشرتك كل يوم، حيث أن التقشير يساعد البشرة على التجدد وتوازن مستويات إنتاج الزهم، ولكن لا ينبغي المبالغة في ذلك، لأنه قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.

يقول الخبراء أن التقشير المفرط يمكن أن يسبب خللاً في توازن بشرتك، ويتفاعل مع بشرتك عن طريق زيادة إنتاج الزيت، كإجراء وقائي ضد الالتهاب. أما بالنسبة للتكرار، فإن التوصية الموصى بها هي التقشير كل يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، إلا إذا كنت تستخدم المقويات، والتي عادة ما تحتوي على تركيزات أقل من المكونات النشطة. من المهم أن تستمعي إلى بشرتك، فالبشرة الصحية والمتوازنة تكون مشرقة ومنتعشة. إذا لاحظت احمرارًا أو زيادة في الزيت، فقد يشير ذلك إلى أنك تستخدم الكثير من المكونات النشطة. في مثل هذه الحالات، يجب عليك إما تعديل روتينك، أو تقليل استخدامه.

تجنب “تأثير بلوف”، وهو الشعور بخيبة الأمل؛ عندما لا يلبي شيء ما توقعاتنا، ويحتاج الجلد إلى فترة من التكيف؛ عندما نقوم بإدخال منتج جديد في روتيننا، فمن المستحسن السماح بفترة تعديل. خلال أول 15 يومًا أو شهرًا، يجب عدم استخدام المنتج الجديد يوميًا، حيث يحتاج جسمك إلى الاعتياد عليه تدريجيًا. وهذا أمر شائع بشكل خاص مع المنتجات الغنية بالمكونات النشطة، مثل الريتينول ومشتقات فيتامين أ وأحماض التقشير. (زهرة الخليج)