مصر

"بدوي": مبادرة تأسيس مدرسة ظهر للتكنولوجيا تمثل بداية للاستثمار في الكوادر البشرية

شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والسفير الإيطالي بالقاهرة ميشيل قروني، حفل تخريج الدفعة الأولى من الطلاب. دفعة من خريجي مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة بورسعيد تكريم الأوائل والمتميزين منهم. خريجو المدرسة التي تعد إحدى أهم المبادرات التي أطلقها قطاع البترول وشركائه في حقل غاز ظهر لخدمة المجتمع المحلي في إطار استراتيجية الوزارة للمسؤولية الاجتماعية

جاء ذلك بمشاركة قيادات وزارة البترول والثروة المعدنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ. الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وشركة إيني الإيطالية، والأكاديمية الفنية السويدي، والسويدي إليكتريك، وبتروبل.

بدأ حفل الاحتفال باستعراض دفعة الخريجين البالغ عددهم 240 خريجاً وتم عرض فيلم وثائقي عن مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية لإنشاء المدرسة وإطلاقها عام 2021 بالتعاون مع شركاء المبادرة كنموذج تعليمي متقدم الذي يجمع بين الدراسة النظرية والجانب العملي المكثف.

وألقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية كلمة أكد فيها أن مبادرة إنشاء مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل أساس التنمية وصناعة الطاقة، في اضافة الى كونها إحدى ثمرات العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية الشريك الاستراتيجي لقطاع البترول ومؤسسة السويدي والمدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر كامتداد ل جهود العمل المتكامل الناجح في هذا المجال منذ اكتشافه وبدء إنتاجه في وقت قياسي عام 2017، والذي لم يكن ليتحقق لولا الكفاءات البشرية الفنية، والتي نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الأولى من برنامج ظهر مدرسة. ووجهت الوزيرة الشكر لشركاء المبادرة على نجاح العمل التعاوني المتكامل سواء التكامل على المستوى الحكومي مع وزارة التربية والتعليم، مشيدة بالتكامل مع شركة إيني الإيطالية التي تتمتع بشراكة استراتيجية مع مصر منذ نحو 70 عاما. دورًا مهمًا في قطاع الطاقة المصري ودعمته في كل الأوقات، بالإضافة إلى مساهماته العديدة في التنمية المستدامة، وتكامل القطاع الخاص المصري، ممثلة في مؤسسة السويدي، كما أشاد بمنظومة التعاون الناجحة من جانب مصر. قطاع البترول ممثلا ب إيجاس وبتروبل وكافة الشركات المشاركة في تنمية المجتمع.

كما شكر الوزير البرلمانيين على العمل التعاوني الناجح مع قطاع البترول.

وخاطب المهندس كريم بدوي الخريجين مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقهم. ونحن نتطلع إلى جهودكم التي ستقودنا إلى نجاحات كبيرة في المستقبل. ومعرباً عن ثقته الكاملة بأنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل، وجه الشكر للخريجين وأسرهم.

وفي بداية كلمته، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بحضور هذا الحفل المميز، مؤكدا أنه ليس احتفالا بتخرج طلاب المدرسة التكنولوجية ظهر. ولا يقتصر الأمر على التطبيق فحسب، بل إنه أيضًا احتفال بمخرجات رؤية استباقية أخذتها الحكومة المصرية في الاعتبار في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم. وغدا.

وشدد وزير التربية والتعليم على أن الدولة المصرية أولت التعليم وقضاياه اهتماما غير مسبوق، وجاء ذلك واضحا وصريحا في دعم واهتمام القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موضحة أنه منذ قيام الدولة خطتها؛ تطوير نظام التعليم بشكل عام، والذي أكد على أهمية التعليم الفني والمهني بشكل خاص؛ أن نكون جسراً للعبور من خلاله إلى آفاق أرحب، وتلبية متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة. وكان هذا التغيير أيضًا بداية مسار بدأ بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني، مما أدى إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وقال الوزير محمد عبد اللطيف: «نشهد اليوم تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2023/2024، وهو نموذج متميز بتخصص واحد يجسد التحالف البناء بين.. القطاعان العام والخاص صرح تعليمي يجمع بين بناء المعرفة وبناء المهارات. ونحن اليوم على أعتاب تطور حقيقي في هويتها المصرية، حيث تشهد تكاملا بين التكنولوجيا الحديثة وأصالة التراث. نشارك معًا في بناء جيل يردد (بالعلم والعمل تكتمل الحياة)، معتمدين في ذلك على المعلمين. إنهم يبنون جسوراً بين العقول والقلوب وصروحاً تعليمية لا يكون فيها كل طالب متعلماً فحسب، بل منارة الأمل، ومؤسس المستقبل الأفضل، وحارس الحضارة. والتاريخ. والتعليم، ودعمه لجهود الوزارة في تنفيذ مبادراتها المختلفة في محافظة بورسعيد الباسلة، كما يتقدم بخالص الشكر والتقدير للمهندس محمد السويدي، على جهوده المخلصة في إقامة شراكات ناجحة تساهم في تحسين مستوى التعليم. منظومة التعليم الفني في مصر، وتقديم نموذج متميز للتعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص.

كما شكر وزير التعليم كل من ساهم في نجاح هذه الدفعة المتميزة، إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والمدربين الذين قدموا نموذجاً مشرفاً في التفاني والإخلاص، وجميع الشركاء من القطاع الحكومي والقطاع الخاص الذين ساهمت في دعم هذه المنظومة الرائدة، وأثبتت أن الجهود المشتركة هي السبيل للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلبة، ولكل القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام، وتحقيق هذه النتيجة المشرفة. وأوضح اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، في كلمته، أن مبادرة المدرسة تعكس جهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير التعليم الفني وتنمية مهارات الشباب، مؤكدا أن المدرسة تمثل طفرة كبيرة في مجال التعليم الفني. والتعليم الفني، وركيزة لتخريج جيل جديد من الطلاب المتميزين بشكل عام وتوفير الكوادر البشرية المتخصصة للصناعات التكنولوجية المتقدمة، ووجه الشكر إلى وزارتي البترول والتعليم وشركة إيني الإيطالية ومؤسسة السويدي على ذلك. مبادرة.

وأشار السفير الإيطالي ميشيل كواروني في كلمته إلى أن أحد أهم أولويات إيطاليا في العمل التعاوني والمتكامل مع مصر هو التعليم والتدريب الفني. وإنشاء مدارس فنية لإعداد الشباب الماهر حسب احتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أن هناك استعدادات لإنشاء مدارس أخرى في المحافظات بالاستفادة من النموذج الناجح لمدرسة ظهر، لافتاً إلى أنه تم وضع بروتوكول وقعت. لتطوير مدارس التعليم الفني في مصر في شهر مارس الماضي خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي لمصر ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوة الطلاب إلى مواصلة الإبداع وتقديم أفكار مبتكرة لدعم سوق الطاقة.

وقال المهندس فرانشيسكو جاسباري، مدير شركة إيني الإيطالية في مصر خلال كلمته إننا نحتفل اليوم بهؤلاء الطلاب المتميزين بعد 3 سنوات من الدراسة الجادة، كما نحتفل بنموذج التعاون الناجح في هذه المدرسة التي تقدم التعليم على مستوى عالمي. لقد عملنا مع شركائنا لدعم المجتمع المحيط في مجال التعليم، وهو العامل الأهم للتنمية المستدامة. أنشأنا المدرسة كنموذج جديد يلبي احتياجات سوق العمل ويقدم أحدث التطبيقات في مجال التعليم.

وأضاف جاسباري أن شركة إيني الإيطالية تواصل رحلة التعاون للاستثمار في المستقبل من خلال التعليم، وتعمل على إنشاء مدارس مماثلة في دمياط والعلمين الجديدة بالتعاون مع جامعة البوليتكنيك بميلانو.

أكدت السيدة حنان الريحاني الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، أن اختيار مشروع المدرسة التكنولوجية لإنشاءها ببورسعيد جاء على أساس أنه مشروع ذو أثر كبير وممتد على المجتمع، مستعرضة العمل رحلة بين مؤسسة السويدي وشركائها خلال 4 سنوات مع الشركاء في هذا المشروع حتى قطف ثمار النجاح بتخريج الدفعة الأولى. وأكدت أن المدرسة نموذج نحتاج إلى تكراره وسيتم الانتهاء منها العام المقبل بمدرستين في دمياط والعلمين الجديدة. كما أعرب ممثل جامعة البوليتكنيك الإيطالية في ميلانو عن اعتزاز الجامعة التي تعد من أهم جامعات التكنولوجيا في العالم، بالمشاركة في هذا المشروع الطموح لدعم التنمية المستدامة وصناعة الطاقة وتنمية الطاقة المتجددة. العنصر البشري.

كما حرص وزيرا البترول والثروة المعدنية والتعليم والتعليم الفني على تفقد مركز التميز الملحق بمدرسة ظهر والذي تم تنفيذه للعمل على رفع القدرات الفنية للقوى العاملة في الشركات والمصانع من خلال تنفيذ برامج متخصصة و برامج تدريبية متقدمة، بالإضافة إلى رعاية خريجي المدارس المتميزين. وكذلك تنمية مهارات الخريجين الجدد من خلال وحدة التدريب للتوظيف التي تقوم بتنفيذ البرامج التدريبية اللازمة لمواكبة متطلبات التوظيف الحديثة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟