المملكة: بتشغيل المسارين ”الأخضر والأحمر“.. استكمال المرحلة الثانية لقطار الرياض غدًا

تبدأ غدا الأحد، المرحلة الثانية من خطة التشغيل التتابعي لشبكة خطوط مترو الرياض، بتشغيل المسار الأحمر “محور طريق الملك عبد الله”، والمسار الأخضر “محور طريق الملك عبد العزيز” بطول بـ”38.2” كيلومتراً.
ويقع المسار الأحمر، الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة الرياض بالأحياء الغربية، على مسافة 25.3 كيلومتراً، بينما يغطي المسار مسافة 12.9 كيلومتراً تمتد من شمال العاصمة إلى جنوبها.

مسارات القطارات

وشهدت المرحلة الأولى التي انطلقت مطلع الشهر الجاري تشغيل المسار الأزرق: شارع العليا – البطحاء – محور الحاير بطول 38 كيلومتراً، والمسار الأصفر: طريق مطار الملك خالد الدولي بطول 29.5 كم. المسار البنفسجي: محور طريق عبد الهمام بن عوف – طريق الشيخ حسن بن الحسين بطول 29.7 كم.
ووفقاً للخطة التشغيلية، سيتم تشغيل المسار البرتقالي “محور طريق المدينة المنورة” في 5 يناير 2025 بطول 40.7 كيلومتراً، وبذلك يكتمل تشغيل جميع مسارات الشبكة الستة بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومتراً، بما في ذلك 85 محطة، منها أربع محطات رئيسية، حيث تلتقي… عدد من خطوط الشبكة، تتوزع بين 34 محطة علوية و47 محطة تحت الأرض، لتشكل نقلة نوعية في منظومة النقل العام في الدولة عاصمة.

وتشتمل محطات المترو على وسائل الراحة والسلامة والتكييف وأنظمة معلومات الرحلات، كما يضم بعضها محلات تجارية وخدمات تجارية ومواقف للسيارات.
ويضم المشروع 190 قطارًا تحتوي على 452 سيارة، كما يضم 19 موقعًا عامًا لوقوف السيارات على مختلف مسارات شبكة القطارات في معظم أنحاء المدينة، بسعات مختلفة تتراوح بين 400 و600 سيارة.

قطار الرياض

وبحسب الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فقد تم تصميم قطار الرياض وفق مواصفات فنية عالية، أبرزها استخدام نظام القطار الآلي “بدون سائق”، حيث يتم التحكم في القطارات من خلال مركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام في مدينة الرياض، بالإضافة إلى إدارة المركز لعمليات خدمة الركاب ومراقبة الأمن والسلامة.
يساهم المشروع في رفع جودة الحياة في المدينة من خلال تشجيع السكان على تبني نمط حياة صحي، من خلال توفير بيئة مناسبة للمشي والوصول إلى محطات النقل العام، في بيئة حضرية متطورة، محاطة بالأنشطة التجارية والثقافية والسياحية الجذابة .

بالإضافة إلى مساهمة المشروع في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المدينة من خلال تقليل التلوث الناتج عن عوادم السيارات وتقليل استهلاك الوقود واستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في عربات القطارات والحافلات والمحطات والمرافق بما يساعد على تقليل استهلاك الطاقة، ويتوافق مع أهداف برامج “الرؤية”. “المملكة 2030.”