“فن الريزن”.. تشكيلات إبداعية تُسهم في صناعة الجَمَاليات الفنية

برزت الفنانة التشكيلية إليان العوفي في المدينة المنورة في فن الراتنج، وبدأت طريقها في عالم الفنون، منذ عام 2017م، من خلال تخصصها الأكاديمي في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، بدراسة الفنون البصرية، واستمرت في تطوير مهاراتها وقدراتها الفنية حتى أصبحت أخصائية ومشرفة على التدريب والإنتاج الفني. معمل الفنون بالنماء المنورة الذراع التنفيذي لأوقاف المدينة المنورة.
قطع فنية
الهوية الثقافية للمدينة المنورة تضمنت أعمال الفنان التشكيلي السعودي إليان العوفي، مستعينة بـ”فن الراتنج” لنشر إبداعاتها على شكل لوحات فنية جميلة وقطع فنية، عبرت من خلالها عن جمال المكون الثقافي للمدينة المنورة. المدينة المنورة، والإرث الكبير والمتنوع لهوية المدينة المنورة التاريخية.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” عددا من أعمال إليان الممزوجة بالهوية المدينة المنورة، حيث شكل الخط المدني والورد والنعناع والريحان والتراب المدني روح أعمالها الإبداعية، ممثلة في شكل مجسمات خشبية وجبسية، نحتت عليها آيات قرآنية، ولوحات وميداليات وتحف وتشكيلات مطرزة… كما يقتنيها زوار المسجد النبوي وزوار المسجد النبوي وأعمالها الفنية إلى المدينة المنورة في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز. للتذكير بزيارتهم للمدينة المنورة.
الاكسسوارات والمجوهرات
يستخدم فن الراتينج في الإكسسوارات والمجوهرات، في تصميم القطع الفنية الصغيرة مثل القلائد والخواتم والأقراط، باستخدام قوالب خاصة، في الأعمال الفنية واللوحات بإضافة لمسات لامعة وثلاثية الأبعاد إلى اللوحات، في تصميم لوحات كاملة باستخدام تقنيات الصب للحصول على تأثيرات فريدة وفي الأدوات. المنزلية، مثل تصميم الطاولات والصواني باستخدام مادة الراتنج الممزوجة بالعناصر الطبيعية مثل الزهور أو الخشب. كما يستخدم في حفظ وتغليف أوراق الأشجار أو الصور أو الهدايا التذكارية للحفاظ عليها. داخل الراتنج.
يُشار إلى أن فن الراتينج يتمتع بعدة مميزات، منها جمالياته العالية ومظهره الشفاف واللامع الذي يشبه الزجاج، مع إمكانية مزجه مع الألوان والأصباغ وحتى العناصر الطبيعية مثل الزهور والأصداف، بالإضافة إلى متانة وقوة المنتج النهائي الذي يتحمل تغيرات الزمن والعوامل البيئية لفترة طويلة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر