«ديوا سات 1» يرسل 2690 ميغابايت من البيانات إلى المحطة الأرضية

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن قمرها الصناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بمناطق عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022. ويوفر ديوا سات-1، من نوع 3U، اتصالات مباشرة عبر ويستخدم نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الصناعي تقنية LoRa للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير والحفاظ على البيانات الخاصة بالهيئة.

أكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، أن «هيئة كهرباء ومياه دبي تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة»، مشيراً إلى أن «Space-D» ويهدف البرنامج إلى جعل تكنولوجيا الأقمار الصناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، مما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه، ويزيد من كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية للإنتاج والنقل والصيانة. وقطاعات التوزيع. بالإضافة إلى ذلك، يساهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على استثمار أصول الهيئة، فضلاً عن تبادل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية في الهيئة.

وأوضح الطاير أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي الفضائي (Space-D) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه من خلال الاعتماد على الأقمار الصناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدمية في العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والماء، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويساهم في تحسين كفاءة وموثوقية عمليات الهيئة.

وتمنح الأقمار الصناعية النانوية الهيئة السيطرة الكاملة على البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يديره مشغلون إماراتيون على أعلى مستويات الكفاءة والتدريب. وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين صناعيين نانويين، “ديوا سات-1” في يناير 2022، و”ديوا سات-2” في أبريل 2023.

ويستخدم القمر الصناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات، منها عوامل الطاقة والتردد في غرف الجهد المنخفض، ودرجة حرارة وضغط أنابيب المياه، ومعدل التدفق لتحديد مواقع الأعطال، وقياسات الظروف الجوية.

. وتواصل الهيئة جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير البنية التحتية الذكية والمستدامة.