البرلمان اللبناني يجتمع الخميس لاختيار رئيس جديد للجمهورية

يجتمع مجلس النواب اللبناني، الخميس، لاختيار رئيس جديد للجمهورية، بعد مرور أكثر من عامين على شغور المنصب، لكن العملية الانتخابية ليست حتمية، بحسب محللين.
ويبرز اسم قائد الجيش جوزيف عون باعتباره المرشح الأكثر ترجيحاً حتى الآن. لكن في بلد متعدد الطوائف والأحزاب، لا توجد أغلبية واضحة في البرلمان، وتوازن القوى العام يفرض «توافقاً» يصعب التوصل إليه لانتخاب رئيس.
وسيخلف الرئيس الجديد ميشال عون، الذي تم انتخابه أيضًا في عام 2016 بعد عامين ونصف من الشغور الرئاسي.
دعا المبعوث الأميركي الخاص عاموس هوكشتاين من بيروت، الإثنين، إلى “توافق سياسي” في ضوء “أوقات بالغة الأهمية بالنسبة للبنان”.
وفور وصوله زار المبعوث الأميركي قائد الجيش وشدد في تصريحاته على أهمية دور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة.
ومن المنتظر أن يصل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت مساء الثلاثاء. وسبق لودريان أن قام بعدة وساطات لإتمام الانتخابات الرئاسية.
وقد نقل عدد من السياسيين مؤخراً عن مسؤولين أميركيين تأييدهم لوصول عون.
ولا يشترط الدستور اللبناني على المرشحين للرئاسة تقديم ترشيح رسمي. وهناك أسماء عدة يتم تداولها للرئاسة، من بينها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ومنافسه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
ومن الأسماء الأخرى المتداولة، القائم بأعمال مدير عام الأمن العام الياس البيساري، والنائبين نعمت افرام وإبراهيم كنعان.
ويحتاج عون إلى تعديل دستوري إذا انتخب رئيسا. لا يسمح الدستور بانتخاب موظفي الدرجة الأولى أثناء وجودهم في مناصبهم ولمدة تصل إلى عامين بعد استقالتهم أو تقاعدهم.
وقد نُقل مؤخراً عن بري رفضه إجراء التعديل.
ويحتاج المرشح للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات إلى أغلبية ثلثي الأصوات، أي 86 صوتا من أصل 128. وفي حالة إجراء جولة ثانية، تكون الأغلبية المطلوبة هي الأغلبية المطلقة، أي 65 صوتاً.
وفي حال انتخاب عون الخميس، سيكون خامس قائد للجيش في لبنان يصل إلى الرئاسة والرابع على التوالي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر