10 مطالب لروّاد الأعمال الإماراتيين لدعم الشركات المواطنة خلال 2025

حدد رواد الأعمال الإماراتيون 10 مطالب رئيسية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للمواطنين بنسبة 100%، خلال عام 2025، أهمها مطالبة البنوك بتقديم تسهيلات لتمويل المشاريع الوطنية، وتقليل مخاطر التمويل الشركات الإماراتية.
وأشاروا إلى أن البنوك لا تقدم الدعم والمساعدة الكافية في عمليات التمويل للشركات الإماراتية، كما أنها تفرض نسبة مخاطرة عالية تصل إلى 70%.
وطالبوا بتيسير المناقصات الحكومية، ومنح الشركات الوطنية ميزة تفضيلية، وتخصيص جزء من برنامج المحتوى الوطني الذي يهدف إلى دعم الصناعة، وإعادة توجيه جزء أكبر من نفقات المشتريات والخدمات للشركات الوطنية التي تتمتع بعدة تسهيلات، مؤكدين أيضاً على أهمية – تخفيض الرسوم الحكومية للشركات الوطنية خلال عام 2025.
وتفصيلاً، دعا رجل الأعمال الإماراتي، إبراهيم بن شاهين، البنوك إلى دعم الشركات الوطنية الإماراتية بشكل أكبر من خلال تقليل نسبة المخاطر المفروضة على تمويل الشركات الإماراتية، موضحاً أن «البنوك لا تقدم الدعم والمساندة الكافية لتمويل الشركات الإماراتية، كما أنها فرض نسبة مخاطرة واحدة على… تمويل الشركات الإماراتية والأجنبية.
وأوضح بن شاهين أن «البنوك تضع نسبة مخاطر عالية تصل إلى 70% على تمويل الشركات الإماراتية والأجنبية على حد سواء، ما يرفع تكلفة التمويل بشكل كبير ويحصر التمويل على الشركات الوطنية»، داعياً البنوك إلى إبداء المرونة في تمويل الشركات الوطنية و تقليل معدل المخاطر. ويصل تمويل الشركات الوطنية مثلا إلى 30% مما يقلل تكلفة التمويل ويزيد من عدد المشاريع الوطنية التي يمولها القطاع المصرفي.
ودعا إلى الالتزام بتخفيض الرسوم الحكومية، بعد إقرار ضريبة الشركات بنسبة 9%، موضحا أن بعض الجهات الحكومية التزمت بتخفيض الرسوم، بعد إقرار الضريبة.
كما دعا بن شاهين إلى إنشاء مكتب حكومي لدعم الشركات المتعثرة، التي نجحت في السابق، وتعثرت لأسباب خارجة عن إرادتها، بهدف تقديم الدعم والمساعدة المالية لها، بعد تقييم أدائها والتأكد من سلامة هذه الشركات. لقد نجحوا طوال رحلتهم وأنهم يدعمون اقتصاد الدولة.
وأشار إلى أن «عام 2024 شهد شراكات استراتيجية مهمة بين كبرى الشركات العالمية والشركات المحلية لدعم رواد الأعمال، ما ساهم في تعزيز الشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة».
من جانبه، دعا رجل الأعمال محمد الهرمودي، إلى تقديم تسهيلات للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للمواطنين بنسبة 100%، في الدخول في المناقصات الحكومية، وإعطاء الشركات الوطنية ميزة تفضيلية، وتخصيص جزء من المحتوى الوطني البرنامج الذي يهدف إلى دعم الصناعة للشركات الوطنية وإعادة توجيه جزء أكبر من مصاريف المشتريات والخدمات للشركات الوطنية بمختلف التسهيلات.
وأوضح الهرمودي أن “بعض الشركات الوطنية الناشئة تحتاج إلى دعم من الجهات الحكومية المنظمة للمناقصات، خاصة أن عدد الشركات الأجنبية التي تدخل المناقصات الحكومية كبير، ما يجعل الفرص أمام الشركات الوطنية ضئيلة جداً”.
ودعا إلى عقد اجتماعات دورية بين الجهات الحكومية المعنية والشركات الوطنية، لبحث أهم المعوقات التي تواجهها وسبل حلها، مؤكدا أن العام 2024 شهد توجها أكبر للشركات الحكومية لشراء منتجات الشركات الوطنية. كما دعا إلى تعظيم هذا الاتجاه خلال الفترة المقبلة خاصة وأن الشركات ملتزمة بمعايير الإنتاج والجودة. العالي.
من جانبه، دعا رجل الأعمال منصور أهلي إلى تخفيض الرسوم على الشركات الوطنية خلال العام 2025، وخاصة رسوم العمالة والعمالة، موضحاً أن هذه الرسوم مرتفعة وتشكل عبئاً كبيراً على رواد الأعمال المواطنين القدامى والجدد.
وأوضح أن “رسوم بطاقة العمل مرتفعة، وفرض رسوم وغرامات على أصحاب العمل لعدم قيام العامل بدفع التأمين ضد البطالة، والرسوم والغرامات على هروب العامل والعمل في مكان آخر غير مبررة، خاصة أنها مسؤولية العامل وليس مسؤولية العامل”. صاحب العمل.”
وشددت عائلتي على أهمية تقليل نفقات استقدام العمالة وتحقيق التوازن في عقود العمل بين التزامات أصحاب العمل والعمال.
كما طالبت أسرتي بمزيد من التسهيلات في التمويل البنكي للمصانع الوطنية، من أجل مواصلة العمل وإجراء التوسعات، بالإضافة إلى أهمية وجود دعم حكومي للمصانع الوطنية فيما يتعلق بتكلفة الكهرباء واستهلاك الطاقة، مشددة على أهمية زيادة حجم المشتريات من المصانع الوطنية، ووجود ربط بين الإدارات المحلية. في مختلف إمارات الدولة لدعم رواد الأعمال المواطنين وتسهيل عملهم.
وأكد أهلي أن العام 2024 شهد دعماً كبيراً من الجهات الحكومية، لاسيما شرطة دبي، لشراء منتجات المصانع الوطنية ورواد الأعمال المواطنين، ما ساهم في دعمهم ومساعدتهم على تطوير أعمالهم بشكل كبير.
مطالب بدعم رواد الأعمال
1- إبداء المرونة في تمويل الشركات الوطنية، وتخفيض نسبة المخاطرة على تمويل الشركات.
2- التسهيلات في المناقصات الحكومية، ومنح الشركات الوطنية ميزة تفضيلية.
3- تخصيص جزء من برنامج المحتوى الوطني وإعادة توجيه جزء أكبر من المشتريات والخدمات للشركات الوطنية.
4- تخفيض الرسوم الحكومية للشركات الوطنية خلال عام 2025، خاصة بعد اعتماد ضريبة الشركات بنسبة 9%.
5- الدعم الحكومي للمصانع الوطنية فيما يتعلق بتكلفة الكهرباء واستهلاك الطاقة.
6- تخفيض نفقات استقدام العمالة.
7- هناك توازن في عقود العمل بين التزامات أصحاب العمل والعمال.
8- إنشاء مكتب حكومي لدعم الشركات المتعثرة.
9- عقد اجتماعات دورية بين الجهات الحكومية والشركات الوطنية لبحث المعوقات التي تواجهها وسبل حلها.
10- ربط الدوائر المحلية في مختلف إمارات الدولة لدعم رواد الأعمال المواطنين وتسهيل عملهم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر