بمشاركة 85 دولة.. الرياض تستضيف اجتماع الوزراء المعنيين بشؤون التعدين

كما يشارك في الاجتماع أكثر من 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، إضافة إلى جمعيات تجارة السلع وكبار القادة العالميين، وهو ما يعكس أهمية الحدث. باعتباره الأبرز والأكبر على مستوى العالم لمناقشة شؤون صناعة التعدين والمعادن، ومناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية والحرجة، وفتح آفاق جديدة لفرص التطوير في الدول المنتجة والصناعية للمعادن.
إنتاج المعادن الخضراء
ومن بين القضايا التي سيناقشها الاجتماع القادم التقدم المحرز خلال العام الماضي فيما يتعلق بمبادرات الاجتماع الوزاري الثلاث، والتي تشمل وضع إطار استراتيجي للمعادن الحيوية في المنطقة – لإضافة المزيد من أسس التعاون في هذا الموضوع، وزيادة القيمة المضافة. في البلدان المنتجة لخامات المعادن، وتنتج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات. الطاقة الحديثة والمتجددة، في إطار يضمن استدامة وشفافية سلاسل التوريد، وإنشاء مراكز التميز في منطقة التعدين الكبرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.
ومن المقرر أن يلقي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، بصفته رئيس الاجتماع، الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري، والتي يسلط فيها الضوء على التزام المملكة بالتنمية المعدنية المستدامة، ويؤكد حرصها على تحقيق ذلك. دور رائد في تعزيز مستقبل القطاع ويناقش فرص التعاون العالمي لمواجهة التحديات والاستثمار في الإمكانات الهائلة. التي يقدمها قطاع المعادن، وسيشارك في نقاشات الاجتماع نخبة من القادة البارزين بينهم العديد من وزراء الحكومات المشاركة.
المشاركون في الاجتماع
ومن الوزراء المشاركين في الاجتماع وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي الدكتور جيلبرتو بيتشيتو فراتين، ووزير الدولة للأعمال والتجارة البريطاني، وعضو البرلمان جوناثان رينولدز، ووزير الطاقة البرازيلي ألكسندر سيلفيرا، ووزير الفحم والمناجم الهندي. جي كيشان ريدي، ووزير التجارة والصناعة والمنافسة في جنوب أفريقيا، باركس تاو. وزير المناجم بجمهورية الكونغو الديمقراطية كيزيتو باكبومبا كابينجا ووزير البترول والثروة المعدنية بمصر م. كريم بدوي، ووزير تنمية المعادن الصلبة في نيجيريا هنري ديلي. العاكي، ووزيرة التحول الطاقوي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي.
وأكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خالد بن صالح المديفر، أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن العالمي، مشيراً إلى أن صناعة التعدين تلعب دوراً حاسماً في تحقيق التنمية المستدامة. أهداف التنمية.
الاستثمار في مجال التعدين
وأشار المديفر إلى أن الاجتماع الوزاري الدولي يوفر منصة مثالية لإيجاد الحلول ووضع التشريعات بشأن أفضل الممارسات في مجال التعدين المستدام، ومناقشة سبل الاستثمار في مشاريع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المنتجة.
وأشار إلى أن مناقشات هذا الاجتماع تشكل خارطة طريق على مدار العام. وستواصل مجموعات العمل المنبثقة عن الاجتماع تنفيذ المبادرات الرئيسية، بما يضمن ترجمة المناقشات إلى نتائج عملية ذات أثر ملموس.
المؤتمر الدولي للتعدين
وأوضح المديفر أن المؤتمر الدولي للتعدين أصبح منصة عالمية رائدة للتعاون المستمر والعمل الدؤوب في مجال التنقيب عن المعادن وإنتاجها وتصنيعها حول العالم، إذ لا يوجد حدث آخر يجمع الوزراء والقادة المتميزين في العالم. صناعة التعدين على هذا المستوى، مما يتيح كل عام فرصة لتشكيل مستقبل قطاع المعادن باعتباره محركًا رئيسيًا للتحول في مجال الطاقة، ومحركًا للتنمية الاقتصادية ككل.
يُشار إلى أن النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للتعدين تقام خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير، ويشارك في جلساته 250 متحدثًا. ومن بينهم الرؤساء التنفيذيون لأكبر شركات التعدين، والشركات المرتبطة بقطاعي المعادن والتمويل. ومن المتوقع أن يشارك في جلسات وفعاليات المؤتمر ما يقرب من 15 ألف مشارك.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر