أعجب بشجاعتها… هكذا تعززت العلاقة بين كيت ميدلتون والملك تشارلز

لطالما كانت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، شخصية محورية في العائلة المالكة البريطانية، لكن دورها يتجاوز الأضواء الملكية إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار العائلي بين زوجها الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث.

وبحسب المذيعة والمصورة الملكية هيلينا شارد، توصف كيت بأنها “الغراء” الذي يربط ولي العهد البريطاني بوالده الملك، خاصة عندما تندلع الخلافات بينهما.

ونقلت قناة فوكس نيوز عن شارد قوله: “الملك تشارلز مغرم جدًا بزوجة ابنه وفخور بها. إنها تظهر قدرًا كبيرًا من المرونة والتعاطف، وتعمل دائمًا على إيجاد الحلول. ولذلك فهي تقوم بدور الوسيط بين الأب والابن”.

وأضاف شارد أن العلاقة بين الملك وابنه لا تكون متناغمة دائمًا، إذ يحدث أحيانًا تضارب في وجهات النظر.

ومن أبرز الخلافات بين الملك تشارلز والأمير ويليام، دارت حول استخدام الأمير لطائرات الهليكوبتر مع عائلته، بما في ذلك كيت وأطفالهم الثلاثة: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.

وبحسب الكاتب الملكي روبرت جوبسون، أعرب الملك عن مخاوفه بشأن سلامة الأسرة أثناء سفره بطائرة هليكوبتر، مما أدى إلى نقاش حاد بين الأب والابن.

وعلى الرغم من هذه التوترات، أشاد جوبسون بكيت ميدلتون، مشيراً إلى أنها تتمتع بتأثير مستقر على زوجها، وتسعى دائماً إلى رؤية طرفي أي صراع، مما يجعلها أكثر نضجاً عاطفياً في حل القضايا العائلية.

تربط كيت ميدلتون والملك تشارلز الثالث علاقة خاصة تتجاوز الروابط العائلية المعتادة. وفقًا للمؤلف كريستوفر أندرسن، فقد تعززت علاقتهما من خلال دعمهما المتبادل خلال تحديات السرطان.

وقال أندرسن: لقد أعجب الملك تشارلز بنعمة كيت وشجاعتها لدرجة أنه منحها شرفًا فريدًا بجعلها رفيقة الشرف الملكية، وهو اعتراف نادر يعكس إيمانه بقدرتها على المساهمة في مستقبل النظام الملكي.

يقال إن الأمير ويليام بدأ في تحمل المزيد من المسؤوليات داخل العائلة المالكة، معتمداً على دعم كيت لاتخاذ القرارات الرئيسية، بينما يواصل الملك تشارلز الخضوع لعلاج السرطان.

ومن القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها ويليام إعلان استبعاد شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من أي أدوار رسمية مستقبلية، بالإضافة إلى تقليص دور عمه الأمير أندرو الذي تورط في فضائح سابقة. بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست.