المملكة: منصة “صَدِّقْنَا”.. نقلة نوعية في خدمات التصديق الرقمي بالمملكة
جاء ذلك خلال إطلاق منصة التحول الرقمي “صدقنا” اليوم، والتي تعد إحدى مبادرات الوزارة الرقمية الرائدة التي تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الأمن والنزاهة في المعاملات الرقمية.
خدمات التصديق الرقمي
ويمثل نقلة نوعية في تقديم خدمات التصديق الرقمي، حيث يعتمد على تقنيات متقدمة لإدارة المفاتيح العامة والتشفير، مما يساهم في تسهيل وتسريع العمليات الرقمية مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان.
وأوضح أن الجهود المبذولة لتطوير “صدقنا” أثمرت وفورات مالية مباشرة وغير مباشرة تقترب من مليون ريال، وذلك من خلال ربط 8 خدمات فقط بالمنصة حتى الآن من أصل 500 خدمة مستهدفة.
وذكر أن هذا الإنجاز يعكس الدور المحوري للتحول الرقمي في تحسين كفاءة الإنفاق، مشيراً إلى أن المنصة حققت إنجازات ملموسة منذ إطلاقها، حيث وصل عدد السجلات الرقمية المعتمدة إلى أكثر من مليون سجل.
إصدار أكثر من 160 ألف طابع رقمي
وأشار إلى أنه تم إصدار أكثر من 160 ألف طابع رقمي، واستفاد من خدماته أكثر من 10 آلاف مستخدم، مؤكدا أن هذا النجاح يعكس التأثير الكبير الذي يمكن تحقيقه من خلال التحول الرقمي المدروس.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المستفيدين من المنصة بشكل كبير ليشمل أكثر من (17) ألف مستخدم، وأن يتجاوز عدد المستفيدين الخارجيين (30) ألف مستخدم، وهو ما يعكس التوسع المتزايد في استخدام المنصة .
كما وصل عدد السجلات الرقمية إلى أكثر من (10) ملايين سجل، مما يعزز مكانة المنصة كركيزة أساسية في حفظ البيانات وتوثيقها، كما تجاوزت الأختام الرقمية (500) ألف ختم.
عدد الطوابع الزمنية
ومن المتوقع أن يصل عدد الطوابع الزمنية إلى (700) ألف طابع، بالإضافة إلى تشفير أكثر من (200) عملية رقمية، مما يعزز ريادة “صدقنا” في تقديم الحلول الرقمية المبتكرة والشاملة.
وأوضح المهندس المشيطي أن الوزارة وضعت خططاً مستقبلية طموحة لتطوير منصة “صدقنا” والتي تتضمن أتمتة إصدار وتمديد وإلغاء الشهادات الرقمية، وتعزيز التكامل مع أنظمة الوزارة المختلفة، وتمكين المستفيدين من إدارة حساباتهم الرقمية الهويات بمرونة.
وتركز الخطط على تبسيط الإجراءات وتسريع العمليات وأرشفة المستندات لحفظها على المدى الطويل، مع ضمان تتبع سلس ودقيق لسير العمل، بما يعزز كفاءة الأداء ويواكب التحول الرقمي المستدام.
التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية
وأكد أهمية الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها الوزارة مع الجهات الوطنية مثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الحكومة الرقمية.
وأشار إلى أن هذه الشراكات تعزز من قوة المنصة وتدعم توجه الوزارة نحو تحقيق تحول رقمي آمن ومستدام.
كما أكد مدير عام الإدارة العامة للأمن السيبراني بالوزارة المهندس خالد بن عبدالله الفهيد أن الجهود المبذولة تهدف إلى دعم وتمكين الوزارة نحو التحول الرقمي الآمن، خاصة في مجال الرقمنة وإنترنت الأشياء. والذي يشكل حزمة كبيرة من المشاريع التحويلية للوزارة.
تقديم خدمات رقمية آمنة
وذكر أن المنصة تحتوي على التقنيات المثلى لدعم التشفير وإدارة المفاتيح العامة والشهادات الرقمية وفق الأنظمة الحكومية ذات الصلة، مما يزيد من الموثوقية في خدمة المستفيدين. تقديم خدمات رقمية آمنة.
بدوره، أوضح مدير إدارة التصديق الرقمي بالوزارة وائل بن عبدالله الخنيفر، أن المنصة خطوة رائدة في تعزيز الشفافية وضمان حماية البيانات، وستساهم في دعم الإنتاجية.
وذلك من خلال تسهيل الوصول إلى المستندات والوثائق الرقمية وتقليل الوقت اللازم لإتمام الإجراءات، وهو ما يعكس حرص الوزارة على تنفيذ التحول الرقمي الآمن بكفاءة وفعالية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
