حرائق لوس أنجلوس تضع حفل «الأوسكار» على «كف عفريت»!

حرائق لوس أنجلوس تضع حفل «الأوسكار» على «كف عفريت»!     
زيزي عبد الغفار   

لا تزال حرائق الغابات في لوس أنجلوس حديث العالم، ويمتد تأثيرها إلى العديد من القطاعات المتضررة، بما في ذلك صناعة السينما، حيث تتجه الأنظار حاليا إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تستعد لعقد مؤتمرها السنوي حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورته السابعة والتسعين. في الثاني من مارس المقبل.

وحتى الآن تصر الأكاديمية على إقامة حفل توزيع الجوائز، رغم الخسائر الفادحة التي لحقت بصناعة السينما في لوس أنجلوس التي تعتبر مهد السينما الأميركية. ولهذا السبب، أرجأت الإعلان عن المرشحين النهائيين للفوز بالجوائز، إلى 23 يناير، بعد أن كان الموعد الأول للإعلان الجمعة 17 يناير، لكنها في الوقت نفسه، ألغت حفل الغداء التقليدي لصناع الأفلام، في حضور المرشحين النهائيين والذي كان من المقرر عقده في 10 فبراير في بيفرلي هيلز.

وقالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، إنها ستبقي على حفل توزيع جوائز الأوسكار كما كان مقررا، في 2 مارس 2025، في مسرح دولبي بهوليوود، وسيقدمه كونان أوبراين. .

• 

وأضاف البيان: “نحن عازمون على استغلال هذه الفرصة؛ “للاحتفال بصناعتنا (السينمائية) المرنة، ونتطلع إلى تكريم الأشخاص الذين ساعدوا في مكافحة الحرائق”. وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها جانيت يونغ: “لقد دمرنا جميعًا تأثير الحرائق والخسائر الفادحة التي تكبدها الكثيرون في مجتمعنا. لقد كانت الأكاديمية دائمًا قوة موحدة في المجال السينمائي، ونحن ملتزمون بالوقوف معًا في مواجهة الصعوبات.

وتتراوح قرارات إقامة المهرجانات الكبرى بين تأكيد مواعيدها وبين إلغائها، حيث تم تأجيل موعد إقامة حفل توزيع جوائز اختيار النقاد، الذي كان مقررا يوم الأحد الماضي، إلى وقت آخر لم يتم تحديده بعد. وبينما تم الإعلان عن الترشيحات لجوائز SAG من خلال بيان صحفي بسيط، أكدت إدارة حفل جرامي أيضًا أنه سيقام في موعده المحدد مسبقًا في الثاني من فبراير، مشيرة إلى أن الحفل سيشهد جمع التبرعات لمكافحة حرائق الغابات. سيتم تكريم «شجاعة وتفاني المستجيبين الأوائل، الذين يخاطرون بحياتهم لحماية حياة الناس»، كما أعلن منظمو «مهرجان صاندانس السينمائي المستقل»، الذي سيعقده في موعده المعلن عنه سابقاً.

• 

يُشار إلى أن الحرائق في مقاطعات باليساديس وإيتون وكينيث في لوس أنجلوس تسببت في أضرار جسيمة، حيث دمر حريق باليساديس وحده أكثر من 5300 مبنى على مساحة تزيد عن 20 ألف فدان. وفقد آلاف السكان منازلهم، ومن بينهم العديد من المشاهير، أبرزهم: مارك هاميل، وماندي مور، وجيمس وودز، وبن أفليك.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej