رياضه

غدا… انطلاق سباق زايد الخيري في ميامي

تنطلق غداً السبت النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيقام لأول مرة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وسيتم توجيه عائداته إلى مؤسسة الكلى الوطنية في فلوريدا.

ويستضيف “ريجاتا بارك” السباق الذي يقام على مسافة 5 كيلومترات لجميع الفئات المشاركة، فيما تتزين شوارع ميامي باللوحات الإعلانية والترويجية للسباق الخيري الذي انطلق في أبوظبي عام 2001، ثم انتقل وذلك من خلال تبرعاتها للولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، والتي تقام كل عام في نيويورك وتوجه عائداتها إلى العلاج. وأبحاث الفشل الكلوي، ثم انتقلت إلى جمهورية مصر العربية عام 2014 للمساهمة في دعم المستشفيات التي تعالج عدة أمراض مختلفة في عدد من المحافظات المصرية.

يبدأ برنامج السباق بتجمع المتسابقين في الساعة السادسة والنصف، على أن تكون البداية في الساعة السابعة والنصف، وتقام مراسم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى بعد انتهاء السباق.

سباق المشي الخيري
واطلع محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، خلال لقائه مع فرانسيس سواريس عمدة مدينة ميامي، على مسيرة السباق الخيرية وجهوده في مكافحة الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2005 بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للكلى ومراكز الأبحاث المتخصصة. وفي تطوير أساليب مواجهتها وعلاجها.

وقال الكعبي إن دولة الإمارات تلقت خطاباً من الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية يفيد بأن السباق هو المساهم الأكبر في علاجات وأبحاث الفشل الكلوي، مقدماً الشكر والتقدير لسفارة الإمارات في واشنطن على دعمها للجنة العليا المنظمة. حتى تحقق المبادرة أهدافها النبيلة.

من جانبه أعرب عمدة مدينة ميامي عن تقديره لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وجهودها في إرسال رسائل إنسانية إلى العالم أجمع من خلال مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه أشرف شخصياً على إعداد هذه المؤسسة الخيرية وإعدادها وإشهارها والترويج لها. السباق الذي يقام لأول مرة في مدينة ميامي.

وأعرب عن اعتزازه بوصول هذه المبادرة الملهمة إلى مدينة ميامي التي تنظر بعين التقدير والإجلال إلى الرجل العظيم الذي يحمل السباق اسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المؤسس. دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كانت تطلق مبادرات إنسانية لتخفيف الألم. على المرضى، ومساعدة المحتاجين، حتى أصبح هذا منهجاً واضحاً لكل حكام الإمارات.

الوعي المجتمعي
وفي سياق متصل، عقد محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا المنظمة للسباق، اجتماعاً أمس مع بابارا فالي عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وجوزيلا بو مراد المشهورة. الفنانة والمقدمة التي أعلنت مشاركتها في السباق لإيمانها الكبير بدوره في تثقيف المجتمع بمختلف أجياله. من هذا المرض الخطير، خاصة أنها ووالدتها مصابتان به.

حضر اللقاء أحمد الكعبي عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق وعدد من المسؤولين في سفارة الدولة في واشنطن والدكتور محمد حسن خبير علاج أمراض الكلى في مستشفى خليفة بأبوظبي.

وقالت باربرا فالي إن المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا هي منظمة غير ربحية، تأسست عام 1950 للمساهمة في علاج مرضى الفشل الكلوي غير القادرين، ولا يقتصر نشاطها على فلوريدا وحدها، بل يمتد إلى جميع الولايات، خاصة بعد توجيه جزء كبير من اهتماماتها إلى البحث العلمي الذي يعالج هذه المشكلة. مرض.

وأوضحت أن المؤسسة تعمل مع المستشفيات والمراكز الطبية في فلوريدا على تنظيم فعاليات مثل سباق زايد الخيري في ميامي، والذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم مرضى الفشل الكلوي وتعزيز الوعي بأمراض الكلى.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الملهمة في العمل الخيري، وللقائمين على سباق زايد الخيري لتبنيهم كافة المبادرات الداعمة للمؤسسة في عملها منذ عام 2005، ولجهودهم المتواصلة لمواجهة آثار الأزمة. هذا المرض والتقليل من عواقبه على المرضى وذويهم، معربة عن اعتزازها بوصول سباق زايد الخيري بنسخته الأخيرة إلى ولاية فلوريدا ومدينة ميامي تحديداً.

مبادرة إنسانية عظيمة
من جانبها، أعربت جوزيلا بومراد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الخيري، واعتزازها بكونها جزءاً من المبادرة الإنسانية العظيمة من دولة الإمارات، وتعاونها مع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة تحديات الكلى. مرضى الفشل

ويهدف سباق زايد الخيري، الذي يعتبر من أبرز المبادرات الإنسانية العالمية، إلى نشر القيم النبيلة وتعزيز العمل الخيري محلياً ودولياً. ويتم تنظيمها سنويا في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، ولها دور كبير في دعم المبادرات الصحية، حيث تخصص عائداتها للعلاج. الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي.

يُذكر أن سباق زايد الخيري يعزز مكانته عاماً بعد عام في إبراز مكانة الإمارات العالمية في مجال القضايا الإنسانية، وذلك بفضل الجهود المخلصة والمحورية التي تبذلها الدولة وقيادتها الحكيمة في رعاية الأعمال الإنسانية والخيرية، و تبني مبادرات نوعية تساهم في نشر الوعي بأهمية المشاركة والمساهمة في دعم البرامج. الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء العالم.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟