بن فرحان يؤكد أن الشرق الأوسط يتطلع لمستقبل أفضل رغم التحديات الراهنة

شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في جلسة عامة بعنوان “الدبلوماسية في زمن الفوضى”، ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.

وأكد الوزير خلال مشاركته في الجلسة، أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها للتطلع نحو مستقبل أفضل، رغم كل التحديات التي تواجهها والمخاطر التي شهدتها في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أن التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وقطاع غزة تبدو إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.

وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح أن الشعب السوري يتمتع بقدرات كبيرة وموارد هائلة، مما يوفر فرصة حقيقية للتحرك بسوريا نحو مسار إيجابي للغاية، مشدداً على أهمية مشاركة المجتمع الدولي. في تعزيز ذلك ودعم الشعب السوري لتحقيق رؤية مستقبلية أفضل.

وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة لاحظت رغبة قوية لدى الحكومة السورية الجديدة في التواصل مع الشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي، نقلاً عن اللقاء. والذي جمعه بوزير خارجية الإدارة السورية الجديدة في الرياض، ومشاركته كذلك في اجتماعات الرياض حول سوريا التي استضافتها المملكة الأسبوع الماضي.

وشدد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين الجميع من تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق، كما أشار إلى أن المملكة بادرت بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية مبكرة ضمن جهودها للتخفيف من وطأة الأزمة. المعاناة الإنسانية في سوريا.

وفي الشأن اللبناني، اعتبر أن انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي “أمر إيجابي للغاية”، مشددا على ضرورة استمرار لبنان في تنفيذ الإصلاحات الجادة التي تعكس تطلعه نحو مستقبل أفضل. مستقبل أفضل، معرباً عن أمله في أن يتحمل اللبنانيون أنفسهم مسؤولية اتخاذ القرارات التي تدفع بلادهم نحو مسار مختلف وأكثر استقراراً.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر