“اليوم” تتجول في معرض بينالي للفنون الإسلامية قبل يومين من افتتاحه

ورصدت «اليوم» مقتنيات تعود إلى مئات السنين وأعمالاً فنية إسلامية فريدة موزعة على 7 أقسام: البداية، والمدار الجامع، والمظلة الشريفة، ومقصورة الصلاة.
وذلك في صالات عرض متعددة ومساحات خارجية تبلغ مساحتها أكثر من 100 ألف متر مربع في صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز بجدة.
مشاركة 20 فناناً سعودياً ومحلياً
وتشهد هذه النسخة من البينالي عرض العديد من الأعمال الفنية الجديدة التي تم إنتاجها بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، وقد أنتجها هذه الأعمال أكثر من 20 فناناً من المملكة والعالم العربي وبقية دول العالم.
وتضم قائمة الفنانين المشاركين العديد من الأسماء البارزة، مثل نور جودة، وشاروي تساي، وفاطمة عبد الهادي، مما يدل على سعي المؤسسة إلى إبراز الفنانين السعوديين على المستوى العالمي، واستقطاب الفنانين من جميع أنحاء العالم إلى المملكة، لذلك ليتمكن الجمهور المحلي والعالمي من التعرف عليهم. أحدث وأهم الممارسات الفنية ووجهات النظر المتنوعة في الفن المعاصر.
500 قطعة أثرية تاريخية
أوضحت القائم بأعمال بينالي الفنون الإسلامية وجدان رضا، أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تحت عنوان “وما بينهما” تضم أكثر من 500 قطعة أثرية تاريخية وأعمال فنية معاصرة تحت 7 أقسام، منها: قسم البداية والذي يرمز إلى المقتنيات والقطع التاريخية من الحرمين الشريفين. .

وأضافت: هناك قسم المدار الذي يسلط الضوء على الحوار والتعاون مع أكثر من 30 مؤسسة ثقافية عالمية ومحلية، وهناك قسم المقتنيات الذي يحتوي على مجموعة فنية لمؤسسة الفروسية وآل ثاني، وقسم المظلة، وقسمين أجنحة مكة والمدينة، وهناك أيضًا جائزة المصلى التي يعلن عنها لأول مرة.
وأشارت إلى أن موقع البينالي تم تشييده في صالة الحجاج بمقر معروف كبوابة للحرمين الشريفين للحجاج والزوار، ومن خلال هذه المساحات يتم استقبالهم من مختلف دول العالم للتعرف على الثقافات الإسلامية المختلفة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر