منوعات

مركز إعلام منفلوط ينظم لقاء تثقيفي حول مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية وأثرها

نجوى محمد

التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية ركائز الاستقرار السياسي والتماسك الوطني نظم مركز إعلام منفلوط اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/٢/١١ لقاء تثقيفي حول مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية وأثرها في الحفاظ علي الاستقرار السياسي والتماسك الوطني وذلك إنطلاقا من توجيهات الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

وتحت رعاية دكتور احمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي وكان هذا اللقاء بجمعية تنمية المجتمع بالحواتكة

وقد حاضر في هذا اللقاء ا رفعت رمضان مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي والاغاثة ومدير الموارد البشرية بمديرية التضامن الاجتماعي باسيوط وأ زينب محمود مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمنفلوط وقد افتتحت اللقاء أ مني احمد قطب بالترحيب بالسادة الضيوف وتوضيح دور الهيئه العامه للاستعلامات فى التوعيه والتثقيف للقضايا المجتمعية التى تهم الدوله وتوضيح الدور الفعال للهيئة خاصة في ظل الظروف الراهنة والصراعات الخارجية التي تتعرض لها الدولة

وقد تحدث الاستاذ رفعت رمضان عن تعريف مفهوم التحديات والتهديدات وهي فرض أوضاع غير مقبولة علي المجتمع واستقلاله والحاق الضرر به لحدوث خلل في النواحي الاجتماعية والاقتصادية وتكون من الداخل والخارج وقد أوضح سيادته اشكال التحديات الداخلية ومنها الشائعات وتكون عن طريق وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وهي سلاح غير مرئي وتؤثر علي الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي والسياسية وكذلك الارهاب وهو يؤثر علي الأمن الداخلي والاستقرار السياسي والتغيرات المناخية وتهدد الأمن الغذائي والمائي وتؤثر علي الاستقرار السياسي والانقسام الاجتماعي والسياسي وهو تزايد الفجوات ببن القيادات الاجتماعية والانطلاق نحو الفوضي

ثم تناول سيادته التهديدات الخارجية ومنها الحروب والصراعات بين الدول ويؤدي الي عدم التعاون وعدم تبادل المصالح ويؤثرعلي الاقتصاد داخل البلاد وكذلك سد النهضة وهو يؤثر علي الأمن المائي وتعرض مصر لأزمة مائية وحدوث جفاف والقضية الفلسطينية وما به من تطورات واساءات وتعرض البلد لمشكلات وحروب وتكاليف في المساعدات ومن اجل ذلك قامت الحكومة بوضع برامج من شأنها ( المواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية و الحقوق والحريات) وذلك لوجود دولة قوية تمتلك القدرات الشاملة عسكريا وسياسيا واقتصاديًا واجتماعيا وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتوازن في العلاقات الخارجية وذلك يتطلب المشاركة السياسية والحكم الرشيد ويتمثل في سرعة إجراء الانتخابات بجميع انواعها وايضا وضع آليات وتدابير للاشتراك المواطنين في التخطيط وإدارة الأعمال والمشروعات والمرافق

 

وايضا فتح الحوار مع كل طوائف المجتمع وكل الفئات المجتمعية والنقابات لاخد ارائهم في التطور والتنمية ويتطلب ذلك مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والاقتصادية وتفعيل دور النقابات وتعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة من أجل التغلب علي اي تحديات داخلية او تهديدات خارجية والمحافظة علي أمن واستقرار الدولة وعدم المساس بالنسيج الوطني لتحقيق التماسك الوطني والسير قدما في مراحل التنمية وقد اختتم اللقاء بتبادل الأسئلة والاستفسارات بين الجمهور والمحاضرين

#image_title
#image_title
#image_title
#image_title
#image_title
#image_title
#image_title

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟