الفخار السعودي.. حكاية طين تُروى في يوم التأسيس
في يوم المؤسسة ، التي يحتفل بها السعوديون في 22 فبراير من كل عام ، يتم إحياء هذه المهنة من خلال العديد من الأنشطة والأنشطة التي تسلط الضوء على تاريخها وأهميتها ، ويتم عرض منتجات الفخار في الأسواق والمعارض ، والتي تساهم في تشجيع الحرفيين والحفاظ على هذه المهنة من الانقراض.
دعم مهنة الفخار
تحرص العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة على دعم مهنة الفخار ، من خلال توفير التدريب والتأهيل للحرفيين ، وتوفير الدعم المادي والأخلاقي لهم. يتم تنظيم العديد من ورش العمل التدريبية أيضًا لتعليم الشباب هذه المهنة ، بهدف نقلها إلى الأجيال القادمة.
قالت الفنانة البلاستيكية والحرفية فاطمة حسنان إن حبها للفن هو الذي قادها لممارسة حرفة الفخار ، واصفاها بأنها واحدة من أجمل الحرف لجمالها وشعورها مختلفًا عن بقية الفنون.

لقد اعتبرت أن مهنة الفخار هي واحدة من المهن التي تتطلب مهارة ودقة ، حيث أن الحرفي يشكل الطين ويحولها إلى أواني الفخار باستخدام أدوات بسيطة ، وتتميز منتجات الفخار السعودية بجودتها العالية وجمالها ، لأنها تعكس الأغنياء التراث الثقافي للمملكة.
في الختام ، يمكن القول أن مهنة الفخار لها أهمية كبيرة في مملكة المملكة العربية السعودية ، لأنها تعتبر واحدة من الحرف اليدوية التي ساهمت في تشكيل الحضارة الإنسانية ويوم المؤسسة هو مناسبة مهمة لإحياء هذه المهنة وتكريم الحرفيين الذين يعملون للحفاظ عليه من الانقراض.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر