فن ومشاهير

إرث ثقافي يتجدد في رمضان.. “اليوم” ترصد أنواع القهوة السعودية

القهوة السعودية هي رمز للأصالة والضيافة ، لأنها تشغل مكانًا خاصًا في المجالس والأحداث الاجتماعية ، وخاصة خلال شهر رمضان المقدس.
مع تعدد أنواعها وطرق إعدادها ، تظل القهوة السعودية مكونًا أساسيًا في مائدة الإفطار وطاولة سوهور ، حيث تلتقي العائلة والأصدقاء حول نكهاتها الفريدة التي تعكس التراث القديم للمملكة.

هوية القهوة السعودية وثقافتها

اليوم ، خلال جولتها في جدة التاريخية ، راقبت طلب الزوار على القهوة السعودية واستضافت خبير القهوة لتحديد أنواع القهوة السعودية ، ولماذا رمز الكرم وكيف كانت تحضر في الماضي وكيف حصلت عليها.
“القهوة السعودية ليست مجرد مشروب ، ولكنها هوية وثقافة تمتد جذورها لعقود من الزمن. هناك عدة أنواع منها ، وأبرزها القهوة الشمالية ، والتي تتميز بلونها الداكن ، والقهوة النووية الأخف من التحضير والنكهة”.

تراث ثقافي متجدد في رمضان.

أشار Diab إلى أن القهوة السعودية هي مشروب أساسي على طاولة رمضان ، حيث يتم تقديمه مباشرة بعد الإفطار وأحيانًا مع وجبة Suhoor. وأوضح دور القهوة الاجتماعية ، حيث يتم تقديمه للضيوف مباشرة بعد التواريخ ، وتضيف بعض العائلات لمساتها الخاصة إلى القهوة من خلال تعزيز نكهتها مع مكونات إضافية مثل Mastic أو Saffron.

الطقس لجمع العائلة وتبادل المحادثات

القهوة السعودية هي جزء من الطقوس اليومية في الشهر المقدس ، حيث يتجمع أفراد الأسرة لتبادل المحادثات ، مما يعزز قيم الانسجام والتواصل الاجتماعي.
يحرص بعض الأشخاص أيضًا على إعداده في دليل تقليدي للحفاظ على أصحته ، بينما يفضل البعض الآخر استخدام الأدوات الحديثة التي تضمن سرعة التحضير دون التأثير على جودتها.
على الرغم من أن السعوديين يلتزمون بالطبيعة التقليدية للقهوة ، إلا أن هناك اتجاهًا متزايدًا نحو تقديمه بطرق مبتكرة ، سواء من خلال المقاهي المتخصصة أو من خلال الجمع بينه مع النكهات الجديدة.
يؤكد Diab: “هناك طلب متزايد على تجربة القهوة السعودية مع نكهات مختلفة ، مثل إضافة مياه الورد أو حتى خلطها مع أنواع أخرى من القهوة ، لكن الشخصية التقليدية تظل الأكثر تطلبًا ، خاصة في رمضان حيث يفضل الناس استعادة النكهات الأصلية التي تربطها بذكريات الماضي.”
وأضاف أن صحة القهوة السعودية وطرق تجددها لإعدادها ، تجعلها المشروب الحالي في كل منزل سعودي ، لحمل التراث العطري وروح الضيافة ، وخاصة في هذا الشهر المبارك ، مما يشير في الماضي إلى أنها كانت تشد الرحلات والسفر إلى الناس لشرب القهوة التي أصبحوا فيها رمزًا لالسكنة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟