أخبار العالم

مسؤول أممي أمام مجلس الأمن: أسوأ مخاوفنا تحققت في غزة

مسؤول أممي أمام مجلس الأمن: أسوأ مخاوفنا تحققت في غزة     

وأضاف المسؤول الأممي أن سكان غزة ” يعيشون مجددا في خوف شديد”. كان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن – كان مقررا سابقا بطلب من الجزائر والصومال لبحث الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. 

بالإضافة إلى الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن، تحدث أمام الاجتماع مندوبو فلسطين وإسرائيل وجامعة الدول العربية.

وفي إحاطته لمجلس الأمن عبر تقنية الفيديو اليوم الثلاثاء، قال فليتشر إن المكاسب المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار تُدمر، مضيفا أن العاملين في المجال الإنساني أثبتوا أنه عندما يُسمح لهم، فإن بإمكاننا “تقديم المساعدة على نطاق واسع – لم يعد الأمر كذلك”.

توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، يتحدث عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قطعت دخول جميع الإمدادات المنقذة للحياة عن 2.1 مليون شخص منذ 2 آذار/مارس. وقال: “رُفضت طلباتنا المتكررة لجمع المساعدات الراكدة عند معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا. الطعام يفسد وصلاحية الأدوية على وشك الانتهاء”.

وقال إنه يجري حاليا ترشيد الموارد الأساسية، وشدد على أن “هذا الحصار الشامل للمساعدات المنقذة للحياة والسلع الأساسية والتجارية سيكون له تأثير كارثي على سكان غزة الذين لا يزالون يعتمدون على تدفق مستمر للمساعدات إلى القطاع”.

وأضاف فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يواصلون تقديم ما تبقى من إمدادات داخل غزة لمن هم في أمس الحاجة إليه، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات، وتوفير حصص غذائية مخفضة، وتوزيع مواد الإيواء، ودعم المستشفيات بأفضل ما يمكنهم، “لكننا لا نستطيع تحمل هذا الوضع لفترة أطول ما لم تُفتح المعابر مجددا لدخول المساعدات”.

وقال: “لا يمكننا، ويجب ألا نقبل العودة إلى ظروف ما قبل وقف إطلاق النار أو المنع الكامل لدخول الإغاثة الإنسانية. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويجب احترام القانون الدولي”.

وشدد على ضرورة تجديد وقف إطلاق النار كأفضل سبيل لإنهاء معاناة سكان غزة، وحماية المدنيين من كلا الجانبين، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية.

نقص التمويل

كما حذّر فليتشر من عواقب نقص التمويل على عملية الإغاثة، قائلا إن الاستجابة الإنسانية لم تتلقَّ سوى 4% مما هو مطلوب للعام الحالي، وقال: “ليس لدينا ما يكفي حتى للاستمرار لهذا الربع (من العام)”.

وأخبر فليتشر أعضاء المجلس أنه خلال زيارته الأخيرة إلى غزة رأى رسالةً لا تزال عالقة في ذهنه – كان قد كتبها طبيب قُتل لاحقا على سبورة في إحدى المستشفيات، قال فيها “من يبقى حتى النهاية سيروي القصة. لقد فعلنا ما بوسعنا. تذكرونا”. 

وسأل المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن: “هل سنتمكن من القول إننا فعلنا ما بوسعنا؟”

الجزائر

المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع

المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع أشار إلى أن بلاده طلبت عقد جلسة مجلس الأمن. وتحدث عن القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وقال إن الدم الفلسطيني “يستخدم مرة أخرى كأداة للحسابات السياسية للساسة الإسرائيليين”.

وأدان، بشدة، هذه الهجمات التي قال إنها تشكل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل شهرين. وذكّر جميع الأطراف بأن قرار مجلس الأمن رقم 2735 يضمن استمرار وقف إطلاق النار طالما أن المفاوضات مستمرة. وأكد على مسؤولية الوسطاء، الولايات المتحدة ومصر وقطر، في ضمان الامتثال للاتفاق.

وقال بن جامع إن مجلس الأمن دعا في قراراته إلى وصول إنساني آمن ودون عوائق. وأضاف: “ومع ذلك، تواصل إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، ليس فقط تجاهل القانون الدولي – بما في ذلك القرارات التي اتخذها هذا المجلس – بل وقتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بشكل عشوائي”.

وأضاف السفير الجزائري قائلا: “نتساءل ما الذي سيقوله أولئك الذين يستدعون باستمرار ما يسمى بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس. نقول ردا على هذه القسوة والفظائع في غزة، إننا نشهد تدهورا منهجيا للكرامة الإنسانية، وتجريدا متعمدا من الحق في الحياة والغذاء والماء، وفي الكرامة الإنسانية الأساسية في غزة…في غزة، نشهد جبن ووحشية الاحتلال الإسرائيلي الذي يتجلى بالكامل دون اعتبار للأرواح البريئة”.

الولايات المتحدة

دوروثي شيا نائبة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة

من جانبها، أكدت السفيرة الأمريكية دوروثي شيا أن مسؤولية استئناف الأعمال العدائية “تقع على عاتق حماس وحدها”، مضيفةً أن هذه “المنظمة الإرهابية الوحشية رفضت رفضا قاطعا كل مقترح وموعد نهائي عُرض عليها خلال الأسابيع القليلة الماضية” لتمديد وقف إطلاق النار.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي يضرب “مواقع حماس” وذكرت أن الحركة “تواصل استخدام البنية التحتية المدنية كمنصات إطلاق”.

وأكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحا بأنه على حماس إطلاق سراح الرهائن فورا، “أو دفع ثمن باهظ، ونحن ندعم إسرائيل في خطواتها التالية”.

وأضافت: “يجب أن نقر بوحشية حماس على حقيقتها. ارتكبت هذه المنظمة الإرهابية أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة، واغتصبت وارتكبت عنفا جنسيا تجاه الرهائن الإسرائيليين وغيرهم من ضحايا الهجوم، وأطلقت سراح العديد من الرهائن في حالة تُذكرنا بحالات الناجين من المحرقة، وقتلت ثم عرضت نعوش أطفال بيباس في الشوارع”.

وقالت شيا إن إيران “تقف وراء كل جماعة إرهابية” وكل ما يهدد السلام والاستقرار لملايين البشر في المنطقة. وأضافت أن دول الشرق الأوسط أمامها “فرصة تاريخية لإعادة تشكيل منطقتها بما يتيح لجميع شعوبها مسارا أفضل للمضي قدما. إن تقوية العلاقات بين إسرائيل وجيرانها توفر بديلا عن النفوذ الإيراني الخبيث ورعايتها للإرهاب”.

وأكدت أن بلادها ستبذل قصارى جهدها مع شركائها العرب للعمل على إيجاد حل دائم للصراع “وبناء مستقبل أكثر ازدهارا لشعوب المنطقة”.

فرنسا

جيروم بونافو الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة

أعرب جيروم بونافو الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، عن إدانة بلاده للضربات الإسرائيلية التي وقعت يوم أمس في قطاع غزة. ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية التي قال إنها تقوض جهود الإفراج عن الرهائن وتهدد حياة السكان المدنيين في غزة. 

وأكد أنه يتعين على جميع الأطراف العودة إلى احترام وقف إطلاق النار بكامله والانخراط في مفاوضات حسنة النية لإدامته.

وأضاف: “ندعو السلطات الإسرائيلية إلى حماية جميع المدنيين بشكل دائم وإعادة الوصول إلى المياه والكهرباء، وإلى رفع العقبات التي تعترض دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور”. وجدد دعوة فرنسا إلى الإفراج عن جميع الرهائن في القطاع.

وأعرب جيروم بونافو عن ترحيب بلاده باقتراح خطة إعادة إعمار غزة التي قدمتها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، خلال قمة القاهرة في 4 آذار/مارس الماضي. وحث جميع الأطراف على الاستفادة من نقاط قوة هذه الخطة للمضي قدما، لا سيما بشأن قضايا الأمن والحوكمة.

وأكد السفير الفرنسي أن مستقبل غزة لا يمكن فصله عن تسوية سياسية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتحقيقا لهذا الهدف، قال السفير الفرنسي إن بلاده ستشارك في رئاسة مؤتمر دولي في نيويورك في حزيران/يونيو 2025 مع المملكة العربية السعودية حول تنفيذ حل الدولتين.

وأضاف: “هذا هو السبيل الوحيد لتمكين الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنبا إلى جنب في سلام وأمان”.

روسيا

 نائب المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي

قال نائب المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إنه عندما طلبت الجزائر والصومال عقد هذا الاجتماع، “ربما لم يخطر ببالهما أن الوضع سيزداد سوءا عشية الاجتماع، وأن جميع اتفاقات وقف إطلاق النار ستُلغى عمليا”.

وأضاف بوليانسكي أن بلاده لديها “معلومات عن مقتل أكثر من 400 شخص” مع استئناف سلاح الجو الإسرائيلي قصفه، وأن الجيش الإسرائيلي “يستعد لعملية برية في القطاع”.

وقال إن ما تفعله إسرائيل “أعادنا إلى حالة من عدم اليقين”، ليس فقط فيما يتعلق بوضع الفلسطينيين، ولكن أيضا فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين وعائلاتهم. وأكد أن على مجلس الأمن فعل كل ما في وسعه لضمان استئناف وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس. 

وذكر أن على المجلس أن يتعلم “الدرس المرير” من عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار في السابق، ويجب على أعضائه “عدم تكرار ذلك، لأنه لا توجد اعتبارات سياسية يمكن أن تبرر مثل هذا التأخير الذي أدى إلى فقدان عدد كبير من الأرواح”.

وأعرب السفير الروسي عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجوم على الأونروا، والذي قال إنه “سياسي بطبيعته”. وقال إن الهيئات الإنسانية الأممية أثبتت قدرتها على العمل بفعالية في القطاع ويجب دعمها. 

وأضاف: “لا ينبغي استخدام معاناة الناس كسلاح حرب أو ابتزاز أو أداة للتأثير على حماس والمجتمع الدولي ككل، ومع ذلك فهذا بالضبط ما يحدث”.

فلسطين

المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور

المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قال إن التقارير الحالية تشير إلى مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة ما يقرب من 600 في غضون ساعات قليلة – الأمر الذي قال إنه “يذكر بالقصف الإجرامي الذي عانى منه شعبنا لأكثر من 15 شهرا”.

وقال منصور إن هذا الاجتماع كان قد طلب في الأصل “لمناقشة تسليح إسرائيل للمساعدات الإنسانية لأغراض العقاب الجماعي، حيث اعترف القادة الإسرائيليون بذلك علنا، ولم يعودوا يشعرون بالحاجة حتى إلى التظاهر”.

وأضاف قائلا: “يُقتل الفلسطينيون بشكل عشوائي، ويُحرمون من المساعدات الإنسانية بشكل عشوائي، ويُشوهون ويُحتجزون بشكل عشوائي. إننا ندين ذلك بأشد العبارات. هذا لا يمكن تبريره أبدا ويجب أن يتوقف فورا”.

وأوضح أن كل هذا يحدث خلال شهر رمضان المبارك، “بعد عام من اختيار المجلس هذه الفترة نفسها، نظرا لأهميتها، للدعوة لأول مرة إلى وقف إطلاق النار لوقف الإبادة الجماعية ووقف المعاناة الإنسانية التي تفوق التصور”.

وقال رياض منصور إن دولة فلسطين والدول العربية، بدعم من الكثيرين حول العالم، “بذلت كل جهد لضمان وضع غزة على وجه الخصوص وفلسطين ككل على مسار مختلف، نحو الحياة والحرية”.

وأضاف أنه “تم اعتماد رؤية واضحة مصحوبة بخطة متينة من قبل القمة العربية ودعمها الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، وقد لقيت ترحيبا عالميا. يجب دعم هذه الجهود لا تقويضها وتخريبها. إنها تقدم السبيل الوحيد القابل للتطبيق بعيدا عن الصراع ونحو السلام”.

إسرائيل

نائب الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة جوناثان ميلر

نائب الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة جوناثان ميلر أكد أنهم ثابتون على التزامهم بإعادة الرهائن وهزيمة حماس، مشددا على أنه “حان الوقت للمجتمع الدولي أن يأخذ التزامنا على محمل الجد”. وأضاف: “سنعيد كل رهينة إلى الوطن”.

واتهم ميلر حماس بعرقلة جميع جهود التفاوض، بما في ذلك تلك التي توسطت فيها الولايات المتحدة ودول أخرى، مشيرا إلى أن حماس رفضت مرارا جميع العروض، “ونتيجة لذلك باتت العودة إلى العمل العسكري ضرورية”.

وقال: “نشارك في المناقشة اليوم ليس لتخفيف المعاناة، وليس للبحث عن الحقيقة، بل لتلبية الأجندة السياسية لبعض أعضاء هذا المجلس، أولئك الذين يستخدمون الخطاب الإنساني والقلق المتظاهر كسلاح، ويتجاهلون السبب الرئيسي للمعاناة في غزة”. ونبه إلى أن أي نقاش حول المعاناة الإنسانية لا يبدأ بالإفراج عن الرهائن، ليس نقاشا صادقا.

وأفاد ميلر بأنه على مدى ستة أسابيع بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير فقط، سهلت إسرائيل دخول كمية غير مسبوقة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك أكثر من 25,000 شاحنة مساعدات، بمعدل يزيد عن 4,200 شاحنة أسبوعيا.

واتهم حماس بتحويل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود وغيرها من الإمدادات الأساسية، لأغراضها الخاصة.

وقال ميلر: “إن إطلاق سراح الرهائن هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحا والأكثر جوهرية نحو إنهاء هذه الحرب”، مشيرا إلى أن سكان غزة يستحقون مستقبلا خاليا من حماس والألم الذي سببته.

الجامعة العربية

السفير ماجد عبد الفتاح عبد العزيز المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة

متحدثا باسم المجموعة العربية، قال السفير ماجد عبد الفتاح عبد العزيز المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة إن استئناف القصف العسكري الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة “وتكثيف سياسة التجويع والحصار” وقطع التيار الكهربائي عن المنشآت الحيوية – بما فيها محطات تحلية المياه الرئيسية – يفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية.

وأعلن إدانته ورفضه لهذه “الإجراءات اللا إنسانية”، التي قال إنها لا يمكن وصفها سوى على أنها “عقاب جماعي تنتهجه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية التي تقوم عليها ومن أجلها هذه المنظمة”.

وشدد على حتمية أن ينهض مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته هذه المرة وأن يجبر إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وإعادة التيار الكهربائي للقطاع.

وحذر من “تبعات إخفاق المجلس في اتخاذ هذه الإجراءات” وقال إن ذلك ينذر بوقوع كارثة إنسانية كبرى لن تحمد عقباها.

وأكد باسم المجموعة العربية ضرورة تفعيل مجلس الأمن لآليات الرقابة الدولية لضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام إلى جميع الفلسطينيين المحتاجين وضرورة تعزيز الجهود الدولية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية بشكل فوري وفعال.

وأكد في هذا الإطار على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به وكالة الأونروا في غزة والذي قال إنه لا يمكن استبداله بأي جهة أخرى وشدد على أهمية ضمان استمرارها في تأدية خدماتها الحيوية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : un

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟