أخبار الخليج

المملكة: الكشافة السعودية تواصل جهودها لخدمة ضيوف الرحمن في العشر الأواخر

في مشهد يعكس القيم النبيلة للعمل المتطوع ، وخلال وجودها السنوي المعتاد ، تواصل جمعية الكشافة السعودية أداء مهامها الإنسانية والتنظيمية في المساجد المقدسة خلال الليالي العشر الأخيرة من الشهر المبارك في رمضان ، وسط شدة إنسانية عظيمة ، ومشاعر الإيمان الإلهي في المجلس والزوار في الغلاف الجوي المتميز.

الفرق الكشفية المدربة في مربعات المسجد الكبير وانتشار مسجد النبي ، مما يساهم في توفير خدمات ميدانية مختلفة ، والتي شملت توجيهات المفقودة ، ومساعدة كبار السن ، وتوفير الإسعافات الأولية ، وتنظيم حركة الزوار في المواقع الحيوية ، بطريقة تضمن نعومة حركة وذوّرة الحالات المقدسة.

المواقف البشرية

من بين المواقف الميدانية التي عكست سرعة الاستجابة والتعامل الجيد ، ما الذي قام به الكشافة ، وليد فايهان أوتايبي ، الذين لاحظوا أحد كبار السن عندما كان في حيرة من الارتباك والقلق بجوار أحد أبواب المسجد المقدس ، حيث صرح الرجل بأنه فقد زوجته ولا يعرف وضعها.
على الفور ، أخذ الكشافة المبادرة لاستخدام جهاز الاتصال اللاسلكي للتواصل مع زملائه الذين تم نشرهم في نقاط متعددة ، وكان الفريق قادرًا بسرعة على تحديد موقع السيدة بالقرب من المصعد. وكان الزوج مصحوبًا به ، في مشهد إنساني مؤثر تم فيه خلط دموع الفرح بالشكر والدعاء ، في تعبير عن امتنانهم على جهود الكشافة ودورهم الفعال في مثل هذه الحالات.

يواصل الكشافة السعودية جهودها لخدمة ضيوف الرحمن في الأيام العشرة الماضية

الإسعافات الأولية

في موقف آخر ، قدم الكشافة ، عمر أحمد هانتول ، الإسعافات الأولية إلى أحد الحجاج الذين أصيبوا في القدم نتيجة للانزلاق أثناء المشي في المربعات ، حيث تعامل الكشفية مع الحالة على الفور ، وربطت الكاحل بضرورة رعاية طبية ضرورية.
أعرب الشخص المصاب عن تقديره الكبير لدعمه السريع والمهني ، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف لها تأثير كبير على أرواح الزوار.

خطة متكاملة

تأتي هذه المناصب كجزء من سلسلة من الجهود التي تنفذها جمعية الكشافة السعودية في إطار خطة متكاملة ، بهدف تسخير الطاقات الشابة المدربين لخدمة ضيوف الرحمن ، بالتعاون مع السلطات المعنية ، وداخل نظام العمل الذي شهدته المسدس القدس طوال الشهر المقدس.

أكدت الجمعية أن فرقها الميدانية تخضع للتدريب المكثف في مجالات التعامل مع الحشود والإسعافات الأولية والتوجيه الميداني والتواصل الفعال مع مختلف شرائح الزوار ، مع الإشارة إلى أن وجود الكشافة في المساجد المقدسة يعكس مدى التزامهم بمهمتهم الإنسانية والوطنية ، ويجسد روح التطوع ، ويعطي ذلك ويتسمون به من قبل أفراد الكلام.

تعد ليالي الأيام العشرة الأخيرة من رمضان من بين أهم الأوقات التي تشهد فيها شدة بشرية عالية خلال الشهر المقدس ، والتي تتطلب وجودًا منظمًا ومهنيًا من مختلف الأطراف ، بما في ذلك جمعية الكشافة ، التي أصبحت عنصرًا نشطًا في دعم جهود التنظيم والتوجيه ، وتسليط الضوء على الصورة المتحضرة للمجتمع السعودي في خدمة ضيوف الرحمن.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟