أخبار العالم

عاجل.. طلاب الجامعات الأمريكية ينظمون احتجاجات صغيرة مؤيدة للفلسطينيين أثناء حفلات التخرج

ظهرت احتجاجات صغيرة مؤيدة للفلسطينيين بشكل متقطع في الجامعات الأمريكية حيث أقامت الكليات والجامعات من ولاية كارولينا الشمالية إلى كاليفورنيا احتفالات التخرج، بما في ذلك العشرات من الطلاب المتخرجين في جامعة فرجينيا كومنولث الذين انسحبوا من خطاب ألقاه حاكم ولاية فرجينيا غلين يونغكين.

ص>

وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء: أنه بينما أظهر نحو 100 طالب وأفراد أسرهم الذين غادروا خلال خطاب الحاكم الجمهوري دعمهم للفلسطينيين، حمل آخرون لافتات تشير إلى معارضة سياسات يونغكين بشأن التعليم. وفي جامعة ويسكونسن ماديسون، نظمت مجموعة صغيرة من المتظاهرين ما بدا أنه احتجاج صامت خلال حفل التخرج في استاد كامب راندال. وأظهرت صورة نشرتها إحدى الصحف، نحو ستة أشخاص يسيرون في الجزء الخلفي من الملعب، اثنان منهم يحملان العلم الفلسطيني.

يأتي ذلك بعد أن اتفق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في حرم الجامعة، أمس الجمعة، على تفكيك معسكرهم القائم منذ أسبوعين بشكل كامل. – احتفالات التخرج الدائمة وعدم تعطيلها مقابل فرصة التواصل مع «أصحاب القرار» الذين يتحكمون في استثمارات الجامعة بحلول الأول من يوليو.

وفي جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، قام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين برش الطلاء الأحمر على درجات أحد المباني قبل ساعات من حفل التخرج وهتفوا في الحرم الجامعي باسم… الطلاب يلتقطون الصور.

وفي جامعة تكساس في أوستن، رفع أحد الطلاب العلم الفلسطيني خلال حفل التخرج ورفض لفترة وجيزة مغادرة المسرح قبل أن يرافقه الأمن إلى الخارج.

وفي جامعة كاليفورنيا، بيركلي، بدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين لوحوا بالأعلام وهتفوا خلال حفل التخرج وتم اصطحابهم إلى الجزء الخلفي من الاستاد، حيث انضم إليهم آخرون.

وكانت أحداث السبت أقل دراماتيكية مما حدث في جامعات أخرى يوم الجمعة، عندما اعتقلت الشرطة العشرات خلال تفكيك معسكرات الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في جامعة بنسلفانيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وجاءت هذه الإجراءات بعد ساعات من إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وإسقاط معسكر مماثل في جامعة أريزونا.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟