استقالة رئيس القضاء في بنغلاديش ومحافظ البنك المركزي وسط احتجاجات

استقال رئيس المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي في بنغلاديش، مع اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية التي أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على الفرار لتستهدف المزيد من المسؤولين الذين تم تعيينهم خلال فترة توليها منصبها.

وقال مسؤولون يوم السبت:

وقال مستشار وزارة العدل آصف نذرول في مقطع فيديو على فيسبوك إن رئيس المحكمة العليا عبيد الحسن استقال بعد أن حذره الطلاب من “عواقب وخيمة” إذا لم يفعل ذلك. ولم يتسن لرويترز الاتصال بحسن على الفور.

وحث نذرل، المستشار في الحكومة المؤقتة الجديدة، المتظاهرين على الحفاظ على السلمية. وقال في منشوره: “لا تلحقوا الضرر بأي ممتلكات عامة”.

وقال مستشار وزارة المالية صالح الدين أحمد للصحفيين إن محافظ بنك بنجلاديش عبد الرؤوف تالوكدر استقال أيضا لكن استقالته لم تقبل نظرا لأهمية المنصب. ولم يتسن لرويترز الاتصال بتالوكدر.

قبل أيام، أجبر أربعة نواب محافظين على الاستقالة بعد أن احتج ما بين 300 و400 مسؤول مصرفي على ما قالوا إنه فساد من جانب كبار المسؤولين.

وقالت جامعة دكا إن نائب رئيسها مقصود كمال استقال أيضا. ولم تتمكن رويترز من الاتصال بكمال.

وكانت الجامعة مركزا للاحتجاجات الدامية التي تصاعدت في يوليو/تموز ضد الحصص في الوظائف الحكومية قبل أن تتحول إلى حملة للإطاحة بحسينة.

ولجأت حسينة إلى نيودلهي منذ يوم الاثنين في أعقاب الانتفاضة التي أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، كثير منهم من الطلاب، منهية حكمها المتواصل الذي استمر 15 عاما في الدولة الواقعة في جنوب آسيا والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة.

ومنذ رحيلها، شهدت البلاد أيضًا تعيين قائد جديد للشرطة كجزء من إعادة تنظيم كبار القادة الأمنيين والتي شملت أيضًا رئيسًا جديدًا لوكالة مراقبة الاستخبارات الفنية وتغييرات بين كبار المسؤولين في الجيش.