أخبار الخليج

البحرين : بونجمة: جائزة الملك حمد للتعايش تؤكد الرسالة الإنسانية النبيلة للبحرين

بونجمة: جائزة الملك حمد للتعايش تؤكد الرسالة الإنسانية النبيلة للبحرين     


أشاد الأمين العام لمجلس النواب المستشار راشد بو نجمة بالأمر الملكي الذي أصدره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، معتبرا إياه مبادرة حضارية تؤكد الرسالة الإنسانية النبيلة لمملكة البحرين نحو تعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش، وإعلاء القواسم المشتركة بين الشعوب من مختلف الحضارات والثقافات.

وأضاف أن جائزة الملك حمد للتعايش السلمي تشكل إضافة نوعية لمنظومة المبادرات البحرينية الرائدة في مجال التعايش السلمي، وفقاً للنهج الملكي الحكيم لجلالة الملك المفدى، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقاً من الإيمان المطلق لمملكة البحرين بأن التعايش السلمي هو الطريق الأفضل والأنجح نحو السلام والتنمية والاستقرار والمستقبل الآمن للأجيال القادمة.

وأشاد بجهود مركز الملك حمد للتعايش السلمي في إبراز إنجازات ومبادرات ومشاريع مملكة البحرين في هذا المجال، والدور المحلي والإقليمي والدولي في تعزيز ثقافة التعايش السلمي، وثمن الثقة الملكية السامية للمركز بالإشراف على الجائزة ورسم سياستها العامة في ضوء رؤيتها ورسالتها وأهدافها، في ظل الرئاسة الفخرية لجلالة الملك المفدى للجائزة العالمية.

وأشار إلى أن الجائزة تأتي تجسيداً لقيم ومبادئ مملكة البحرين وتاريخها وحضارتها، وانعكاساً لانفتاحها على كل الحضارات والأديان والثقافات، وانطلاقاً من رؤية مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز السلام العالمي والتعايش بين الشعوب، وتشجيع الأعمال والجهود الرائدة في مجال حوار الحضارات والتعايش، ووفقاً لدستور مملكة البحرين ومبادئ ميثاق العمل الوطني.

وأوضح أن الجائزة ذات طابع دولي وتمنح كل عامين للأفراد والمنظمات التي حققت إنجازات وإسهامات في مجال الحوار بين الحضارات والتعايش المشترك، ستسهم في إثراء هذا المجال وتشجيع المؤسسات والأفراد على إبراز قصص النجاح في مجال التعايش السلمي وسبل الاستفادة من النماذج والتجارب والمشاريع المتميزة.

وأكد أن الرؤية الملكية السامية ستحقق الهدف النبيل والمنشود للجائزة من خلال تشجيع الأفراد والمنظمات على جهودهم الرائدة في مجال الحوار بين الحضارات والتعايش، وتكريم ودعم الأعمال النبيلة الرامية إلى تعزيز قيم التعايش السلمي والتضامن العالمي من أجل تحقيق التعايش والتنوع الإنساني، إضافة إلى رفع الوعي بأهمية التقاء وتمازج الحضارات والثقافات لتحقيق السلام العالمي، والالتقاء على ما اتفقت عليه الإنسانية من قواسم وقيم مشتركة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : alwatannews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟