50% من الشركات المدرجة حديثا «صغيرة ومتوسطة»

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الأسواق المالية كمحفز للنمو في المملكة العربية السعودية” والتي أقيمت ضمن فعاليات منتدى الرؤساء التنفيذيين في نسخته السابعة بالرياض، الذي تنظمه الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المتوسطة “منشآت” تحت شعار “فرص لتعزيز نمو الأعمال”.
السوق المالي السابع في العالم
وأوضح القويز أن السوق المالية السعودية تمكنت من تحقيق إنجازات ملحوظة، حيث احتلت المرتبة السابعة بين أكبر الأسواق المالية في العالم، وهو ما يجسد الأداء الحقيقي المتزايد للاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس مجلس هيئة السوق المالية إلى أن أحد أبرز محاور استراتيجية هيئة السوق المالية الحديثة هو تعزيز السيولة وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة، بالإضافة إلى بناء سوق دين حيوي وتطوير صناعة إدارة الأصول لتشمل أن تكون قادرة على المنافسة عالمياً، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أهمية دعم قطاعي البورصة والتكنولوجيا المالية ليكونا رائدين في المنطقة.
تعزيز قنوات التمويل
وذكر القويز أن الهيئة تركز حاليا على تعزيز قنوات التمويل بما في ذلك تسهيل استلام أموال الاشتراكات لتمكين إدارة الاشتراكات بشكل فعال وفي وقت قياسي.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه السوق تتعلق بتحفيز السيولة وزيادة الكميات المعروضة، إضافة إلى توسيع قاعدة المستثمرين.
انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات منتدى الرؤساء التنفيذيين في نسخته السابعة تحت شعار “فرص تعزيز نمو الأعمال” الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، تحت رعاية وزير التجارة رئيس مجلس إدارة منشآت الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بحضور ومشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء المتخصصين الدوليين والمحليين ورواد الأعمال ورائدات الأعمال.
ويأتي ذلك تماشياً مع أهداف استراتيجية الهيئة لتمكين المنشآت سريعة النمو من التعرف على أحدث التطورات والابتكارات الرائدة التي تساهم في نمو وتطور المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر