الإمارات تتطلع من خلال «بريكس» إلى تعزيز نهج التعاون والانفتاح

شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، قمة «بريكس بلس» التي عقدت ضمن قمة قادة دول البريكس، وافتتحها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. الروسي فلاديمير بوتين في مدينة كازان الروسية بمشاركة رؤساء الدول. دول وحكومات ووزراء وممثلو حوالي 38 دولة.
ونقل سموه في بداية كلمته خلال قمة البريكس بلس، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. كما وجه سموه الشكر إلى فلاديمير بوتين والرئاسة الروسية لمجموعة البريكس في دورتها هذا العام.
وقال سموه: «من أهم مواضيع النقاش في اجتماعنا اليوم تعزيز التعاون مع الدول الصديقة لمجموعة البريكس في مختلف المجالات مثل التجارة والاستثمار وتحول الطاقة والاستدامة والنقل والأمن المائي والغذاء». حماية. ومن شأن هذا التعاون أن يعزز قدرتنا على مواجهة التحديات العالمية بشكل أكثر فعالية. فهو يبني أسس النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.
وأكد سموه أن تحقيق السلام والاستقرار الدوليين وحده كفيل ببناء جبهة عالمية قادرة على مواجهة تحدياتنا المشتركة، وقادرة على إنهاء معاناة الشعوب والمدنيين في مناطق الحروب والصراعات، وبدء مرحلة جديدة من البناء والتقدم والازدهار. . وعلى هذا الأساس، فإننا ندعو إلى وقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة. السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين دون قيد أو شرط، والبدء بالمسار السياسي على أساس “حل الدولتين” والتعايش السلمي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال سموه: “وكذلك لبنان، نؤكد أهمية الاستمرار في دعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى خفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية ومعالجة الأزمة الإنسانية، وندين بأشد العبارات انتهاكات الحصار”. القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأن توسيع نطاق التعاون مع الشركاء يشكل فرصة لتطوير استراتيجيات اقتصادية مبتكرة، وفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق المنافع المتبادلة.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «في عالمنا اليوم، التعددية ليست خياراً، بل ضرورة، والتحديات التي تواجهنا، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو اجتماعية، لا يمكن مواجهتها وحدنا. التعددية أساسها الاستقرار والنمو»، مؤكداً أن الإمارات مستعدة. المضي قدماً في تعزيز هذا النهج من خلال التعاون مع دول البريكس والدول الصديقة.
وأضاف سموه: «تدرك بلادي الدور الأساسي الذي تلعبه الدول الناشئة والنامية في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ومن هذا المنطلق نؤمن بأن دول الجنوب العالمي يجب أن تكون شركاء فاعلين ومؤثرين في صياغة الاقتصاد العالمي. القرارات.”
وأكد سموه: «تطمح دولة الإمارات من خلال مشاركتها في مجموعة البريكس، ومن خلال تعاونها الوثيق مع شركائها وأصدقائها، إلى تعزيز نهج التعاون والانفتاح، ونؤمن بأهمية بناء المزيد من الشراكات والمنصات من أجل تعزيز التعاون والانفتاح». وتبادل المعرفة والخبرات التي تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة ودعم التنمية المستدامة».
وقال سموه: «نواصل دعم خطط مجموعة البريكس لتوسيع وتعزيز التواصل الإيجابي مع الدول الصديقة والتكتلات العالمية، ونعمل على توسيع نموذج عمل مؤسسي ومستدام يدعم هذه الإصلاحات».
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر