رحلة على النيل.. ممثلة تركية شهيرة تطل من مصر شاهدوا كيف بدت (صور)

في لحظة سحرية على ضفاف النيل، نشرت الممثلة التركية نسليهان أتاغول لمتابعيها صورا جديدة تظهر جمال رحلتها إلى مصر، عبر حسابها على إنستغرام، حيث عكست تعابير وجهها سعادة الاكتشاف واستمتاعها بالمناظر الخلابة. مشهد.

وعلقت نسليهان على الصور قائلة: رحلة في النيل، أثارت تفاعلا كبيرا من محبيها الذين عبروا عن حماسهم وإعجابهم بجمال الطبيعة وتاريخ النيل العريق.

توجهت نسليهان أتاغول إلى القاهرة للمشاركة في الحدث الفني للافتتاح الرسمي للدورة الرابعة لمعرض “إلى الأبد الآن” الذي انطلقت نسخته الرابعة يوم الأحد الماضي، ويقام على هضبة الأهرامات حتى 16 نوفمبر المقبل، مع بمشاركة 12 فناناً تشكيلياً من مختلف أنحاء العالم.

وتعد هذه الزيارة الأولى لنسليهان لمصر، مما يسلط الضوء على حضورها الفريد في هذا المعرض الذي يجمع بين الفن والثقافة في سياق تاريخي لا ينسى.

ويقام المعرض تحت رعاية وزارات السياحة والآثار والثقافة والخارجية بالإضافة إلى هيئة تنشيط السياحة واليونسكو.

كما أنها تجمع بين الإبداع الفني والتراث الثقافي في موقع تاريخي مميز، حيث تبرز الأعمال الفنية الروح المعاصرة في سياق يعكس عظمة الحضارة المصرية.

وشهدت الساعات الأولى لافتتاح معرض «إلى الأبد الآن» حضوراً جماهيرياً كبيراً من جميع أنحاء العالم، ما يعكس أهمية هذا الحدث الثقافي العالمي الذي أصبح نقطة جذب لمحبي الفن والتاريخ المعاصر.

وتضم الدورة الحالية 12 من أبرز الفنانين التشكيليين من مصر ودول متعددة، حيث تسلط الضوء على أعمالهم الإبداعية التي تأخذ الجمهور في رحلة فنية تستكشف العلاقة بين الإنسان والأرض، وبين التاريخ والتكنولوجيا.

ويساهم المعرض بشكل كبير في تعزيز مكانة مصر كمركز ثقافي عالمي، وتأكيد دورها الحيوي في الساحة الفنية العالمية.

ويعد معرض “الأبد الآن” تجربة فنية معاصرة فريدة من نوعها تجمع فنانين مصريين وإقليميين وعالميين، ويدعو الجميع للتأمل في عجائب حضارة مصر القديمة من خلال عدساتهم الفنية. ويقام المعرض سنويا في موقع التراث العالمي لليونسكو في أهرامات الجيزة، والذي يعود تاريخه إلى 4500 عام.

وتنظمه مؤسسة Art D Egypt ويضم مجموعة من 12 فنانًا عالميًا يمثلون دولًا مثل المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا ومصر والهند واليونان وإسبانيا وكندا.

ويعد التنوع الثقافي والفني أحد الركائز الأساسية للمعرض، حيث يساهم كل فنان بأعماله المعاصرة في تقديم رؤية متجددة تربط بين الماضي والحاضر، مما يثري التجربة الفنية للزوار على مدى الدورات الثلاث الماضية. (ضارب الى الحمرة)