إلزام المدارس الخاصة بـ 9 عناصر في الخطة الأكاديمية

ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس في أبوظبي بالتأكد من توفير منهج دراسي شامل ومتوازن ومبتكر للطلاب يأخذ في الاعتبار عملية الدمج ويعزز التعلم والتنمية الشخصية لجميع الأطفال. ويجب أن يتبع المنهج المدرسي أيضًا مسارًا تعليميًا رسميًا يتوافق مع المعايير الوطنية والدولية، ويكون مدعومًا بالأنشطة اللامنهجية وبرامج الإثراء التي تعزز التنمية. الطالبة الشاملة والمتوازنة، مؤكدة على ضرورة أن تتضمن خطتها الأكاديمية تسعة عناصر.
وأوضحت، في سياسة المناهج الجديدة (حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها)، أن المدارس يجب أن تحصل على موافقة مناهجها من الدائرة، وفقاً لاشتراطات وزارة التربية والتعليم لاعتماد المناهج ومعادلةها، وأن المعتمدة يجب أن يستوفي المنهج جميع متطلبات المنهج الدراسي للمدرسة المرخصة. ومتطلباتها التشريعية الوطنية والمعايير المعمول بها، وتوفير مجموعة واسعة من خيارات المناهج الدراسية التي تهم مجموعات متعددة التخصصات من الطلاب من مختلف الأعمار والثقافات والقدرات، وفرص للطلاب للاستفادة من خبرات التعلم التي تنمي مواهبهم، المصالح، والطموحات.
وأشارت الدائرة إلى أنه تم تعميم السياسة الجديدة على المدارس، وسيبدأ الالتزام بها مع بداية العام الدراسي المقبل، وأنه يتعين على المدارس وضع وتنفيذ خطتها الأكاديمية التي يجب أن تتضمن تسعة عناصر، بما في ذلك مبرر واضح لذلك يدعم مناهج المدرسة المرخصة من قبل الدائرة، والتي تتوافق مع الرسالة والرؤية والقيم. المدرسة والإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة، تفاصيل اللغة (اللغات) التي سيتم تدريس المواد والمقررات بها، والالتزام بتوفير التعليم والتعلم من خلال معايير محتوى أكاديمي عالية ونتائج تعليمية عالية، مع التركيز على التميز التعليمي والابتكار، ومواءمة البرنامج التعليمي مع معايير ونتائج التعلم المعتمدة.
وتضمنت عناصر الخطة الأكاديمية تنفيذ التقييمات الداخلية والخارجية المتعلقة بالمنهاج حسب القسم، وخطط الإعداد الأكاديمي لطلبة السنة الثالثة لاستيفاء متطلبات المعادلة، بما في ذلك محتويات المقررات الدراسية والخطط المعتمدة، وتصميم المنهج وإجراء التعديلات لتلبيه احتياجات الطلاب ذوي القدرات المتنوعة، بما في ذلك الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. دعم تعليمي إضافي للمتعلمين متعددي اللغات، وتقديم الدعم الأكاديمي والتدخلات والتوجيه المناسب لكل طالب، بالإضافة إلى الالتزام بمواد وزارة التربية والتعليم الإلزامية، مع التفاصيل المتعلقة بتعزيز اللغة العربية وثقافة وهوية دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشارت إلى ضرورة قيام المدارس بتوفير مسارات منهجية تؤدي إلى الحصول على شهادات معترف بها وطنيا ودوليا، كما يجب التأكد من أن برامج المناهج والمقررات والتوصيفات والأنشطة تعزز التحدي والتواصل والفرص، وتتيح الاختيار للجميع. الطلاب، وأن يتضمن المنهج تجارب إبداعية وحسية وعملية لتعزيز المعرفة والمهارات المتعلقة باختيارات الطلاب. الوظيفية سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
التنقل بين المناهج
وشددت دائرة التعليم والمعرفة على ضرورة التأكد من أن المنهج يساهم في إعداد الطلاب من خلال توفير فرص النجاح في المستوى التعليمي التالي والمسارات المهنية المستقبلية.
ودعت إلى توعية أولياء الأمور بتأثير تغيير المناهج، والتحديات المحتملة التي قد تنشأ نتيجة انقطاع الطالب عن عملية التعلم عند التنقل بين المناهج الدراسية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر