منوعات

ترامب يوقع مرسوماً بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان واستمرار وقف تمويل الأونروا

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مرسوماً رئاسياً يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وذكرت وكالة الأناضول أن ترامب وقع المرسوم في البيت الأبيض، متضمناً أيضاً استمرار وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بعد أن علّقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذا التمويل في يناير/كانون الثاني 2024.

وجاء المرسوم قبل لقاء مرتقب في البيت الأبيض بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ترامب أنهى عضوية بلاده خلال ولايته الأولى

وكان ترامب قد أنهى عضوية بلاده في المجلس خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، استجابة لانتقادات من المشرعين الجمهوريين الذين اعتبروا أن المجلس منحاز ضد إسرائيل.

لكن في أكتوبر/تشرين الأول 2021، استعادت الولايات المتحدة عضويتها في المجلس بقرار من إدارة جو بايدن، بعد غياب دام ثلاث سنوات.

وعقب التوقيع على مرسوم الانسحاب مجدداً، صرّح ترامب قائلاً: “لطالما شعرت أن الأمم المتحدة تملك إمكانات هائلة، لكنها لا تستغلها كما ينبغي”.

وأضاف: “المنظمة لا تقوم بدورها كما يجب”.

وأظهرت وثائق صادرة عن البيت الأبيض، نشرها موقع “بوليتيكو” الأميركي، أن “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يواصل تبنّي مواقف متحيزة ضد إسرائيل، عبر التركيز عليها بصورة غير عادلة وغير متناسبة في قراراته وإجراءاته”.

وأشارت الوثائق إلى أنه “في عام 2018، عندما انسحب ترامب من المجلس خلال ولايته الأولى، أصدرت المنظمة قرارات تدين إسرائيل أكثر مما أدانت سوريا وإيران وكوريا الشمالية مجتمعة”.

وتُعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في تمويل الأونروا، حيث قدّمت ما بين 300 و400 مليون دولار سنوياً. إلا أن إدارة بايدن علّقت التمويل في يناير 2024، عقب اتهامات إسرائيلية لموظفين في الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وفي وقت لاحق، أوقف الكونغرس الأميركي رسمياً مساهمات الولايات المتحدة للأونروا حتى مارس/آذار 2025 على الأقل، رغم نفي الأمم المتحدة للمزاعم الإسرائيلية وتأكيدها على التزام الوكالة بالحياد.

وفي 28 أكتوبر 2024، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يحظران أنشطة الأونروا داخل إسرائيل، مع إلغاء الامتيازات والتسهيلات الممنوحة لها، إضافة إلى منع أي تواصل رسمي معها.

ودخل الحظر حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.

وتوفر الأونروا مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟